على خُطى الصماد .
إب نيوز ٢٢ إبريل
بقلم / محمد صالح حاتم.
الرئيس الصماد كان رجل دولة بكل ما تعنية الكلمة من معنى، تحمل الأمانة التي أتمنتة عليها القيادة والشعب،فقد استطاع قيادة اليمن بحنكة وحكمة واقتدار.
فكان القائد العسكري المغوار الشجاع،والسياسي المحنك،والأداري المتمكن والاقتصادي الخبير،فطيلة العامين من حكمة لليمن ،استطاع الصماد أن يرسم لنا ملامح الدولة الحديثة، وأن يضع البنود العريضة لمرحلة البناء المؤسسي،فكان مشروعة (يد ٌتحمي ويد ٌتبني )،الذي اعلن عنة في الذكرى الثالثة للصمود،بمثابة الصاروخ الذي سقط على رؤس الاعداء ،لانة يحمل معاني ودلالات عظيمة،يؤكد ضرورة الدفاع عن الوطن ضد قوى تحالف العدوان ،ويرسم ملامح مستقبل اليمن الحر والمستقل،دولة النظام والقانون.
وشعبنا العظيم يحتفل بالذكرى الخامسة للصمود الوطني،ويحيي الذكرى الثانية لأستشهاد الرئيس الصماد،فأن على الجميع المضي قدما ًعلى خُطى الشهيد الصماد في الدفاع عن الوطن ضد قوى العدوان السعوصهيواماريكي،وأن يتم الحفاظ على توحيد الصفوف والجهود ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح،وضرورة تحرير كل شبر ٍمن تراب اليمن الطاهر من دنس الاحتلال ومرتزقتة، وكذا تفعيل مؤوسسات الدولة،والتوجه الجاد في محاربة الفساد والفاسدين وتقديم كل من يثبت ادانته بالفساد وسرقة المال العام والمتاجرة بدماء الشعب الى القضاء لينالوا جزاهم العادل،واصلاح منظومة القضاء واجهزة الرقابة والتفتيش، وان يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب،وأن يتم الابتعاد عن اخطاء الماضي في التعيينات.
فالمرحلة اليوم هي مرحلة دفاع وعمل وبناء،فدم الشهيد الصماد وكل الشهداء هي الصورايخ التي ستقضي على دول قوى العدوان،وهي اللبنة التي بها يتم تأسيس الدولة اليمنية الحديثة، وأن الثأر الحقيقي لدم الشهيد الصماد من تحالف العدوان هو تنفيذ مشروعة (يد ٌتحمي ويد ٌتبني ) على ارض الواقع،والمضي قدما ًعلى خطاة في بلورة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة،لتراءالنور.
وأن يتم الحفاظ على وحدة الوطن وحريتة واستقلالة وسلامة اراضية.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة