أمريكا صانعة الفتن .
إب نيوز ٢٢ إبريل
بتول عرندس
لطالما خدمت ودافعت الجكومة الأمريكية عن العدو الصهيوني واستفزازاته ضد لبنان كما تجاهلت انتهاكات هذا العدو المتكررة للسيادة اللبنانية.
موقف معادي لشعب ووطن حقق انتصارات على المشاريع الفتنوية ضد المقاومة يعرب عن وقاحة هذه الإدارة وتتحيزها الفاضح للاحتلال الصهيوني.
سياسة قبيحة استفزازية انتهازية لم ولا تجلب سوى الخراب والدمار والفتن، سياسة ظلم وجور ضد كل الشعوب الحرّة التي ترغب بالحرية والعدالة والتحرر من سطوتها وسياساتها الإمبريالي المتوحشة كالشعب اللبناني والسوري واليمني والعراقي والفلسطيني وخير مثال دعم فرق الموت الإرهابية التكفيرية والأنظمة الدموية وتواصل دعمها عبر عشرات السنين لكيان الإحتلال غير الشرعي لفلسطين ومحاولتها لدفن القضية الفلسطينية وفرض الصفقات المخزية وفرض التطبيع.
عن السياسة الأمريكية الاستعمارية يعجز السرد من المجازر الوحشية ضد الهنود الحمر إلى احتلال الفيتنام وأفغانستان وكوبا وفنزويلا والعراق واليمن وضد كل من يحاول أن ينال حريته وأن يعيش بكرامة.
حزب الله مرغ أنف الأمريكيين في الأرض فتحركت آلة الفتنة الأمريكية بواسطة عبيدها أمراء الحرب الأهلية الذين سفكوا دماء اللبنانية. عبيد لا تروق لهم سيادة واستقلال لبنان وقوة حكومته ونجاحها في التصدي لعدو الإنسانية كورونا.. حزب الله والمقاومة أعداء هؤلاء المرتزقة الذين تدخلوا في شؤون سوريا وتهجموا على الجمهورية الإسلامية والذين لا يناسبهم قيام حكومة لبنانية قوية تحاسب وتلاحق فسادهم ونهبهم لمقدرات الدولة وثروات شعبها وفقرائها.. أمراء حرب أهلية أرجعت لبنان فقيرًا ضعيفًا ولهذا يتهجمون اليوم على هذه الحكومة المقاومة المجاهدة المكافحة الساهرة على حماية فقراء البلد..