رمضان… وهموم الناس !
إب نيوز ٢٢ إبريل
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
للعام السادس على التوالي يستعد اليمنيين لأستقبال شهر رمضان المبارك،مع استمرار الحرب والعدوان والحصار السعوصهيوامريكي.
وفي ظل هذة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب اليمني والتي لم تتغير منذ بداية العدوان حتى الآن،فأن اغلب الأسر اليمنية،لم يعد في قاموسها ماكنا نسمية من قبل مصاريف رمضان نظرا ًللاوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها اليمن بسبب الحرب والعدوان والحصار الأقتصادي،والذي نتج عنة الملايين نازحين ومشردين بلا مأوى او مسكن يأويهم ،ومئات الألاف فقدوا اعمالهم و الموظفين حرموا مرتباتهم، وعشرات الألاف مرضى وجرحى لايجدون قيمة العلاج،ولم يستطيعوا السفر للعلاج في الخارج، وضع مأساوي وكارثي يعيشة ابناء اليمن.
وعلاوة ًعلى العدوان والحصار الخارجي فأن هناك العدو الداخلي ممثلا ًفي التجار الذين يستغلون وضع الشعب ويعملون على رفع اسعار المواد الغذائية الاساسية والضرورية،في ظل غياب الرقابة الحكومية من الاجهزة المعنية في وزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك والسلطات المحلية،فالأسعار كل يوم في تزايد،وكل تاجر يبيع بالسعر الذي يريحة.
وامام هذا كلة فأن علينا التكافل والتعاون فيما بيننا وتفقد احوال الأسر الفقيرة في الحارات والاحياء،وتقديم وجبات الأفطار لهم،وكذا ايجاد مبادرات شبابية ومجتمعية لتنظيم مثل هذه الاعمال الخيرية.
وأن على الجمعيات والمنظمات الخيرية حصر الأسر الفقيرة والمحتاجة وتقديم وجبات الافطار والعشاء لها بشكل منظم،فهناك اسر عفيفة لايمكن ان تطلب وان ماتت من الجوع.
وعلينا عدم التبذير في وجبات الافطار في المساجد والاهتمام بنظافة المساجد بعد الأكل .
وعلى الدول القيام بواجبها في الرقابة على اسعار المواد الغذائية وضبط التجار المتلاعبين بالأسعار،وكذا قيام جمعية حماية المستهلك بدورها في حماية المستهلك وضبط المواد المنتهية الصلاحية والمهربة والمخالفة للمقاييس وضبط الجودة المصرح بها،وما اكثر هذة المواد والتي تكتض بها اسواقنا ويتم بيعها في الشوارع والأرصفة والحارات والاحياء على مرأي ومسمع من الجميع وبمكبرات الصوت.
كما نطالب وزارة الاوقاف والأرشاد العمل على توحيد الأذان في جميع مساجد وجوامع العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خاصة ًأذان المغرب والفجر مع فارق التوقيت بين المحافظات والمدن اليمنية.
وفي الأخير وبما أننا على ابواب شهر رمضان والذي يكثر فية اكل التمر خلال الافطار اقتداء ًبسنة الرسول محمد صلى الله علية وسلم،وكما نعلم أن مصدر هذة المادة في أسواقنا هي مملكة بني سعود ودويلة الامارات والذي ننفق المليارات على شرائها،ونحن بذلك ندعم اعدائنا ماليا ً،وفي ظل تفشي فيروس كورونا وهذة الدول هي من الدول الموبوئة فأحتمال كبير أن يكون التمر مصدر عدوى ينتقل عبرة الفيروس وهو مايسعى العدو إلى ادخالها الى اليمن منذ بداية تفشي هذا الوباء،ولذا نتمنى اخذ الحيطة والحذر وعدم الأقبال على شراء التمر السعودي والأماراتي للأسباب التي ذكرناها .
وشهر مبارك وكل عام وشعبنا اليمني وامتنا العربية والأسلامية في خير وصحة وعافية .