الهدى الى الله ركائز معرفية نبني عليها أساسيات إيمانيه تجعلنا نحطم ثقافه الاتباع الغربية.
إب نيوز ٢٦ إبريل
بقلم / عبدالجبار الغراب
لايمكن لنا أن نرتقي الى مستويات الثقافة الكبرى والتقدم والتطور الحالي الا اذا امتلاكنا معرفه واربتاط كامل بهويتنا الإيمانية……
هويتنا اليمنية الأصيلة منبعها إيماني ومستمدة من تاريخ قديم وواسع ولها جذور عريقه ….
كلنا نمتلك القدره والكفاءة لنحرك ثقافه لها محتويات عديدة وشامله لجميع الأفكار الموجودة فينا اذا كان لنا ارتباط حقيقي بهوية إيمانيه منبعها القرآن الكريم وبمنهاج النبوة ….
ثقافه الاتباع تتطلب معرفه فحواها التى عمد الغرب الى زراعته في جسد الامه الإسلامية وهي دارسه لما يريده العدو من إجل السيطرة على ما يسعى اليه ويجعلها من أدواته الاستعمارية التى يجند لها الكثير من المرتزقة المحليين وهم أكثرهم لهم إرتباط بالسلطة فيعملوا على غرسها في شتى المجالات وما المجال التعليمي الا أحد أهدافها لمس وطمس الهوية الإيمانية بكامل القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والأعراف …..
كل هذا تحطم بفعل قوى مستنيرة بمسيره قرأنيه مرتبطة بهدى الله ومستشعره بكامل المعرفة بالله ولها يقين مغروس له اعمده هدايه من الخالق متماشيه على رحاب الجهاد الرباني والوثوق الإلهي بالنصر والتمكين لخذل اعداء الدين…….