“في محافظاتهم المحررة على حد قول المرتزقة أكتملت الصورة وتم إيضاحها بعد فشل ألتقاطها من قبضة الجيش واللجان الشعبية”
إب نيوز ٢٧ إبريل
بقلم / عبدالجبار الغراب
هكذا دائما تعلمنا الحياة دورس عديدة بعضها تكون دورس على أشكال متعارف عليها ومرت على أغلبنا ونستدركها في حياتنا وواقعنا المعاصر والامثله عليها كثيره……
وقفوا معتزين بأنفسهم خائنيين لوطنهم ومدوا أيديهم للتحالف العربي بقيادة السعودية لشن عدوان قبيح على الشعب اليمني متناسين انهم أدوات مملوكه وأتباع لاسيادهم وبمجرد تنفيذ بعض من أهداف سعوا لتحقيقها تم صفعهم باحذيه ال سعود وال نهيان الإماراتي وما إعلان المجلس الانتقالي ليوم امس لفك الارتباط والاداره الذاتية الا مثال لهدف مرسوم أراد التحالف تحقيقها وهذا ما تم….
هل حان الوقت ليتعلموا هولاء المرتزقة أن حضن الوطن ادفئ لهم من مروحيات المكيفات في فنادق الرياض وأن مخادعتهم للشعب اليمني طيله خمس سنوات لعدوان تعاونوا معه حان الاعتراف بالذنب الذي أقترفوه بحق الوطن ويعلنوا إنضمامهم للقيادة السياسية وقائد الثورة الذي ومن أول يوم عدوان طالب وأوضح ماهية ودوافع هذا العدوان وما يريد تنفيذه……
لكن بعض الدروس لها مرارة وفيها أوجاع وألالام وتحتفظ بها في قلبك لما لها من تأثير كبير في خذلان الوطن ومناصره العدوان….
ولكن لمجرد فهمهم للدرس الأليم بمعناه الكبير الهادم لمقدرات أمه وقتل وجرج أبنائها وتشريد مئات الآلاف من مواطنيها هل ستجعلهم يراجعوا الحسابات ويعلنوها بقوة أراده وعزيمة توبة نصوحة ويتخذوا منها أستفاده للتعلم والاستدراك والفهم لما كان مخفي في دهاليز صناع الحروب واستغلالهم لمحبي المال والسلطة …..
هل كلما جرى من وضوح تام وأنكشف الغطاء المستر به تحالف العدوان بكم أيها المرتزقة
هل ستجعلكم تعملوا على تغير جزء من أنماط حياتكم وعلاقاتكم الاجتماعية أن كان هنالك لكم أقارب مازالوا يكنون لكم حق الرجوع والعيش بجوار الصامدين الاوفياء…….
والرسالة نوضحها لمن تبقى من مرتزقه الإمارات والسعودية أن يمتلكون الشعور المرتبط بالإحساس ويفهموا ما يجب عليهم فعله ويدركوا اقوال الآخرين وماذا يخططون ويرسمون لفعله عندما تكون الاقرب اليهم لتعلنوها بصراحة انضمام كامل وتأييد للجيش اليمني واللجان الشعبية التى وقفت بقوه إيمان ويقين وجودي بأحقيه الشعب اليمني في الدفاع عن الأرض والعرض والشرف ……