بدخول عدوانه على اليمن العام السادس تحالف العدوان على اليمن يختلق لنفسه مأزق نجاة لعله بذلك يبعثر الأوراق بين اليمنين شمالا وجنوبا .
إب نيوز ٢٨ إبريل
بقلم / عبدالجبار الغراب
خطط رتبوا لها’ افتعال مشاكل لتدبيرها ‘ أيادي وخونه بالداخل زارعوها’ مؤامرات كبيرة تم الاتفاق عليها ‘ حشود عسكريه غير مسبوقة ومن جميع الإمكانيات الحديثة من تكنولوجيا عسكرية ودعم لوجستي واستخباراتي وبتحالف كبير يزيد عن 20 دوله بقيادة عربية سعودية إماراتية وبدعم واسناد أمريكي إسرائيلي لينفذوا احقر حرب عرفته البشرية والتاريخ ويشنوا حربهم على بلاد الإيمان والحكمة يمن القلوب الرقيقة وأصحاب الافيده اللينه…
-وهم بذلك نسوا اليمن ان مقابرها ممتلئه لمن
سعوا وخططوا لغزوها’
اليمن شعبها جبار قاهر للمترابصين به قوي بهويتهم الإيمانية وبالعقيده الإسلامية….
-ومنذو الوهلة الأولى لانطلقتها واعلانها من داخل داعميهم الأمريكان بضرب البلاد الاصيله للعرب ومهد حضارتهم ومهبط اغلب ديانتهم….
-تحالف عربي إرعن كل أهدافه أضعاف التلاحم المجتمعي والقضاء الكامل على جميع مقدرات الوطن المختلفة بما فيها العسكرية أولا ولكن الصمود الأسطوري الذي ابداه اليمنيون منذو الشهر الأول لما أسماه التحالف المشؤم العربي السعودي الأمريكي
(عاصفة حزمهم) تلاشت واندثرت أهدافهم المعلنة إعلاميا دعم الشريعة في اليمن ليكون هدفهم المخفي هو احتلال اليمن ونهب ثرواته واخضاع قيادته وتركيع شعبه وما جنوب اليمن الا نموذج للتأكيد الحالي على خفايا أهدافهم حتى يتم تطهير ارضه من المرتزقة والأجانب المحتلين….
-لكن هيهات هيهات تغيرت معادلة موازين مخططاتهم وتلاشت جميع أهدافهم المعلنة منها او المخفيه عندما كان بالمرصاد لهم مجاهدين سلاحهم الإيمان بالله مؤمنين بالنصر الأكيد من الله لأنهم أصحاب مظلوميه عادلة هم الجيش واللجان الشعبية…
-تبلورت عده مفاهيم ومرتكزات أساسية وجاءت الصفقات وصخت الأموال للمرتزقه الداعمين لهذه الحرب على بلادهم والذي حظي بتأييد بعض الأحزاب والتى سرعان ما كانت لقمه صائغه وسهله لدى التحالف الذي دعامهوه ضد وطنهم…..
-انعطافات وتقلبات مختلفة وانتصارات غير مسبوقة في تاريخ الحروب البشرية الماضية والحديثة سطرها المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية في العديد من العمليات النوعية وفي مختلف جبهات القتال واستعادة اغلب المناطق التي كانت بيد العدوان ومرتزقته الا بداية اوليه لتحرير العديد من المحافظات وما آخرها الا برهان أكيد لنصر قادم وما الجوف الا محطة عبور لمأرب الحضارة لتكون نهاية ارتزاق باع وطن لعدوان أجنبي اكتوى به لخراب وطن وتجويع شعب…..
ولله عاقبة الأمور..
وما النصر الا من عند الله..
ظهور جائحة كورونا وتفشي الفيروس في اغلب دول العالم وإعلان الأمم المتحدة الى وقف اطلاق النار في مناطق النزعات لم يستغلها تحالف العدوان للنجاة بنفسه من مأزق عدوانه على اليمن والذي من خلاله تقدم المجلس السياسي الأعلى بمبادرة ضمن رؤيه شامله لوقف اطلاق النار ولكن تحالف العدوان استمر بعنجهية تفكيره الاهوج الذي من خلال ذلك اعلن وقف مخادع لمدة أسبوعين لترتيب أوراقه بعد خسائر فادحة تعرض لها ومرتزقته ليكون اهم ترتيب هو بعثرت شرعيه الفنادق مع بعضها البعض وإعلان المجلس الانتقالي لفك الارتباط والاداره الذاتية لانفصالهم عن اليمن الموحد……
كل هذا جعل من موقف المجلس السياسي الأعلى المدعوم شعبيا يراقب الأوضاع وما تمت من إجراءات انعكست على واقع غير مؤيد لخطوات العدوان في ترتيب أوراق الانفصال…
موقف حكومة صنعاء وهي الشرعية الوحيدة الناطق باسم الشعب اليمني والمدافعة عن حريه وكرامة واستقلال هذا الشعب تراقب الحدث وهي تسير ضمن تحركات خادمه للشعب وحاميه للحقوقهم وحافظه لأمنهم واستقرار دولتهم ووحدة أراضيهم….
المجد والعلو والنصر لجيشنا ولجانه الشعبية
والخزي والعار لمن باع شرفه وخان وطنه وتأمر على وحده أراضيه..