موسم رمضان
إب نيوز ٢٨ إبريل
بقلم /محمد صالح حاتم.
شهر رمضان موسم للأعمال الصالحة،والتقوى والتقرب إلى الله بهذة الأعمال .
فشهر رمضان يعتبر موسما ًليس للصيام من ترك للأكل والشرب فقط بل موسم للتسامح والتصالح،والتكافل والتعاون ونبذ الخلافات والعمل على رص الصفوف والوحدة ونشر ثقافة السلام ونبذ ثقافة الكراهية الطائفية والمذهبية ،والأستغفار والتسبيح وقرأة القرآن،والقيام،وفعل الخير وإطعام الجائع والمحتاج والفقير والمسكين،والأرامل والإيتام،وزيارة الأهل الأقارب والأرحام.
لكن للأسف الشديد فقد اصبح شهر رمضان موسم للغلاء وارتفاع الأسعار والمتاجرة بقوات وزاد المساكين .
فقبل أن يتم رؤية هلال رمضان ترتفع اسعار المواد الغذائية ارتفاعا ًجنونيا ً،بدون مبررات او اسباب، ومع اول إيام شهر رمضان وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة تجد بعض المواطنين الميسورين يتزاحمون على الأسواق والمحلات والمولات التجارية وكلهم يشترون ما يسمونها حاجيات ومصاريف رمضان، متناسيين أن شهر رمضان هو شهر الصيام والقيام وقرأة القرآن ،وليس شهر للأكل والشرب.
وامام هذا كلة تجد أسعار المواد الغذائية مرتفعة جدا ًبل واسعار خيالية،حتى اسعار الخضار والفواكة المنتجات المحلية مع اول ايام رمضان ارتفعت ارتفاعا كبيرا ًبدون اي سبب .
فإين دور الجهات المعنية في الرقابة على اسعار المواد الغذائية،وضبط المخالفين والمستغلين لحاجات الناس.
هذا يحدث في بداية شهر رمضان اقبال شديد على شراء المواد الغذائية والمشروبات والعصائر والمأكولات الأخرى.
وقبل أن ينتصف الشهر وتغادرنا ايام المغفرة،يتوجة الناس لشراء ملابس العيد،وهو تكملة ًللموسم لدى التجار الذين يرفعون اسعار الملابس اضعافا ًمضاعفة،لدرجة أن المواطن الفقير والمسكين لايستطيع شراء كسوة وملابس لأطفلة،ليفرحوا كأطفال عباد الله الميسورين.
فرمضان اصبح لدى ضعفاء النفوس من التجار واصحاب رؤوس الأموال موسم لجمع الأرباح وارتفاع ارصدتهم المالية،على حساب قوت المواطن الغلبان وسعادة وفرحة اطفالة .
فإين التكافل والرحمة واين رجال الخير ليتفقدوا المساكين والفقراء خلال ايام هذا الشهر الفضيل .
فعلينا أن نستغل هذا الشهر في العبادات والصدقات وادخال الفرحة والبسمة لقلوب الفقراء والمحتاجين فهذا هو الموسم الحقيقي الذي علينا أن نستغلة وان نحصد ثمار الخير والبر والتقوى فية.