قبل أحتفال اليمنين بالعيد الثلاثين لأعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو أحداث ومسارات ومنعطفات متسارعة تبددت وتلاشت فيها أوهام وأحلام دول العدوان التى تسعى لتحقيقها قبل العيد ال 30 لإعلان الوحدة .
إب نيوز ٣٠ إبريل
عبدالجبار الغراب
بعد تقديم رؤيتها الشاملة ضمن المبادرة المقدمة من المجلس السياسي الأعلى لوقف كامل لاطلاق النار والذي كانت بمثابة ضربه في صميم دول العدوان والمرتزقه وهي التى قوبلت بإرتياح شعبي من مختلف مكونات الشعب اليمني شمالا وجنوبا شرقا وغربا ناهيك عن قبولها من أكثر الدول حتى ولو تكتمت عن الإفصاح بموضوعيه المبارده وأحقيتها بكامل مطالبها الشاملة للحقوق والكافية للشروط والواضحه لاستحقاق الشعب وماذا يطلبه….
هذه المبارده السياسية التى قدمها المجلس السياسي الأعلى لخبطت مخططات العدوان وقدمت من تفاوضه السياسي ولشروطه التى يحاول فرضها والتى من خلالها والقصد للمبادره احرجت الأمم المتحدة لما فيها من إحقاق مكتمل ورؤى ناجح ومطالب تؤمن بها الأمم المتحدة التى وضعت للسير على خدمه الحق واحقاقه منذو ما تم انشائہا…
الامر الذي احرج الجميع سو ءا الأمم المتحدة المنحازة لدول التحالف ودول التحالف نفسها فعمدت الى بلوره مخرج واتخاذها لموقف احادى ا️لجانب لإعلان وقف اطلاق النار من جانبها لمدة أسبوعين وهذا ما لم يتم تطبيقه عمليا وذلك بسبب انه يعتبر مخرجا لها وأعاده ترتيب لاوراقها الخاسرة في جبهات القتال….
انعكاسات الجانب السياسي والخسائر العسكرية المتتالية اربكت الساسة وارهقت القاده واحرجت الداعم وكشفت المنحاز وافشلت جميع مخططات العدوان واجندته المخفيه والتى بان جز ء منها ينكشف حاليا بعد ازاحه العدوان من مناطق الشمال بصمود الشعب واستبسال المجاهدين الأحرار من الجيش واللجان الشعبية..
إعلان فك الارتباط على شكل الاداره الذاتية للجنوب وما ترتب عليه من خطط وتنظيم واتفاق وطموحات بلوراتها دول العدوان واوعزت على المرتزقه التنفيذ سار الترتيب على شكل إعلان على ورق بياض للتأكيد على اختلاق أحداث متتالية وأوضاع مفتعلة رسمت الترتيب والتنظيم لها قوى العدوان السعودي الإماراتي بموافقة امميه بدعم أمريكي لخلق واقع مغاير لما يتمناه اليمنين جميعا في الشمال والجنوب…
التأكيد من حكومه المرتزقه في عدن على وجود حالات أصابه بفيروس كورونا هو أصلا تكمله الترتيب لما تم التخطيط عليه…
هذا كله انعكس على مكونات الشعب اليمني في مناطق الاحتلال الذين هم غير راضين عن شمولية الأحداث وافتعالها من قوى العدوان واثارت النزعات والمشاكل التى بدات ظهورها فعليا في بعض مديريات عدن وحالات التذمر الواسعه والموجودة في الشارع الجنوبي كاملا..
الانتصادات العسكرية المتتالية والعمليات النوعية عكست مدى الإصرار التى تكافح من أجله القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على أستكمال مشروع التطهير الكامل لكل أراضي اليمن…..
مثلما كان للانتصار العسكري نتائجه العملية على أرض الواقع سيكون للحوار والترقب السياسي المنتظر من قبل المجلس السياسي الأعلى إضافة لانتصار سياسي كامل لاعاده حاضره اليمن لاصلها ومحيطها وما العاقبه الا للمتقين..