“أمتلاك القرار أهم أساس لبناء الدولة عندها سنكون دولة مستقلة ذات سيادة”
إب نيوز ٢ مايو
عبدالجبار الغراب
مامر على بلادنا من صراعات وأنقسامات حزبية طيلة عشرات السنين السابقة وأنتاج لحروب مفتعلة تم الرسم والتخطيط لها من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي حشد كل أمكانياتة العسكرية واللوجستية وسخر الأموال الطائلة كل هذا من أجل التربع والعلو على القرار والأستحواذ على القرار اليمني عندما حست وشعرت دول العدوان عن خروج اليمن عن سيطرتها الكلية بفعل أحداث 11 فبراير 2011 وبالتالي عمدت الى أنشاء مراكز قوى داخلية تابعة لها وخادمة لمصالحها وبالتالي فقدت مصالحها والتحكم بالقرار اليمني مطلع العام 2015…
تلك القوى المأجورة ساعدت وخضعت للعدو بشكل أو بأخر من خلال أفتعال الأحداث التى تساعد تحالف العدوان للتدخل الفعلى عن طريق أستدعاء تم طلبة من تلك القوى المأجورة عندما شعرت فقدان مصالحها الداخلية بفعل وجود قوى صعدت وظهرت على الساحة اليمنية بتسخير ألهي وقدرة حكيمة جعلت منها راعية لهذا الشعب وحامية لمصالحة وخادمة لهذا الشعب المغلوب على أمرة منذو عشرات السنين فقد كان القرار اليمني مسلوب والنهب للثروات موجود والأنصياع لأوامر الخارج مرتهن ومؤكد…
التحكم بمقدرات الشعب اليمني وبثروته وبالقرارات السيادية الخاصة به قد أنتهت وبإتت بأحضان وأيادي غير مؤتمنة وغير شريفة…
ولهذا يريد كل شخصا منا أن يمتلك قرارة ال️خاص عندما يتعرض لمعوقات حياتيه في واقعة المعاشي….
لكن لأتخاذ القرار يتطلب التضحية والفداء وبذل المستحيل لأقرارة بدون تدخل أو مشاركة أحد وهذا ما يسعى أليه القائمين علينا لرد القرار وإخضاع من شارك فية سابقا للأبتعاد وعدم التدخل في ما نسعى ألية…
وهم بالمقابل يسعون ويتطلعون الى مواصلة الثأثير والتحكم في قراراتنا حاليا كما كان سابقا…
.
قرارنا سيبقى بأيدينا سلاحا موجها وسندافع لنيل حريتنا أرواحا محبة للجهاد مبادئها نيل الشهادة لأعتلاء وطنها وشعبها المجد والعلو والأرتفارع وقرارها يكون بأيادي رجالها الاوفياء المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية …..
سينال المجد والعلو من رفع كتاب الله وأمتلك نهج رباني وعقيدة قتالية لها أرتباط وثيق بالهوية الإيمانية وبالمسيرة القرآنية وبهدى الله ومعرفته الحقيقية وعلى درب الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى أله بيتة الطيبين الأخيار……