“”الهوية الإيمانية نهوض حضاري وتقدم بشري وتماسك مجتمعي “”
إب نيوز ٥ مايو
عبدالجبار- الغراب
عندما تتجسد لدينا المنظومة المتكاملة التى تستقر بالقلب وتتجسد في الواقع العملي على حياتنا لتنتج التزاما وعملا ومسؤولية ذات قيم ومبادئ وسلوكيات تأصلت وتم غرسها في القلب وتجسدت وهي بالتالي سوف تترك أثار بالغة الأهمية في روحية الإنسان ومعاملاته وتصرفاته وبالتالي تتكون لدينا جميعا الشعور الكامل المنوط بعبادة الله سبحانة وتعالى….
والترابط والتلاحم والتكاتف بين المجتمعات الحاملة لهويتها الإيمانية والراسخة بمفاهيم الحفاظ على الثوابت المتواجدة فينا بشكل كامل سيتجذر وجودها بفعل الاستقرار الملتزم بالعادات والتقاليد النابعة من الثقافة القرآنية والمتماشية مع تعاليم ديننا الإسلامي…
ومن هنا يتولد لدينا جميعا الإحساس المستقر في القلوب لخلق روح التعاون لإيجاد المصلحة العامة التىتجلب الخير والمحبة وتعمل على رضا الله واسعاد المساكين والمحتاجين وخاصة ونحن في شهر الرحمة والمغفرة ….
-لا يمكن نهوض وارتقاء وتطور اي مجتمع ما لم يضع في حسبانه التعاون لإيجاد خدماته وحقوقه .
-المجتمع المتعاون يمثل رافدا من روافد التنمية البشرية وبالتالي تتعدد القدرات وتبرز️ المواهب وتظهر الإبداعات وتتولد المهارات التى تساهم بالنهوض على مستوى الأفراد وتكون معاونة للدولة في إيجاد وظائف منفصلة عن ما توفره الدولة….
-المجتمع التعاوني يكون مكملا للدولة في محاربة الفساد وكشف الفاسدين ويمثل حاجزا صلبا وسدا منيعا امام اعداء الوطن وهو الحامي والمدافع والداعم والرافد للدولة في جميع ما يكون سندا للدولة للحفاظ على الامن والاستقرار…..
-المجتمع المتعاون والمترابط والصامد هو وطن مكتمل به نعيش بعزة وكرامة وفيه مجد حضارتنا وتاريخنا الماضي وهو الحاضر ومن خلاله نتأمل المستقبل……
-تماسك وتكاتف المجتمعات بجانب الدولة يساعد على إيجاد قرار قوي مستقل يمثل سيادة وطن لأجل بناء أمة سوية ناضجة المعالم واضحة المبادئ هداها القرآن وأفكارها من إيمانها بالله عزوجل ومنهاج رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين …..