نظام الطبيعة والإنسان ونظام التكوين في فلك الإنسان الكامل .
إب نيوز ٦ مايو
هشام عبد القادر.
الطبيعة مرتبطة بالإنسان ولكن الطبيعة ملتزمة بدروان ونظام دقيق اعظم من حركة الإنسان بصورة الأفعال لا بالهيئة والعمل الباطن للإنسان حيث إن حركة الباطن له مثل بنظام ودقة الكون والطبيعة حيث دقات القلب ونظام الدم وكل التكوينات داخل الإنسان تعمل وتتحرك بنظام دقيق وكل شئ له ارتباط بالطبيعة
حيث أن اجهزة الإنسان تعمل بدون إرادة الإنسان مثل دقات القلب وحركات ونبض الأوردة الدموية الإنسان قد يقف كل شئ فترة الهدوء والسكينة ولكن حركة القلب لا ينام وكل الأجهزة الداخلية في سكينة لكن القلب في حركة ونبض لا يقف ولا ينام دوامه اربعة وعشرون ساعة فالآنسان نظام مثل حركة الكون الكلي وحركة القلب مثل الأرض تدور حول الشمس والشمس تدور حول نفسها بإستمرار مثلها مثل العقل الذي له دوران في العلم يسعى الآنسان في بحث مستمر شمس عقله على مركز القلب الذي يمثل كعبة الجسد . ارتباط كوني في داخل الإنسان .
ولكن حركته الخارجية حسب إرادته والإرادات لكل البشر غير متشابهه كلا في فلك هذا تاجر وهذا عامل ليس منتظمة الحركة الخارجية الظاهر للإنسان لكن حركة الباطن تتشابهه مثل نظام الكون المتحرك بدقة .
فظاهر الإنسان دنيا يتحرك بإختلاف بين الناس والبشر ولكن الباطن أخرة نظام دقيق
سوف يكون بعث وحساب للإمة كافة والموت قطفة من قطاف بداية العبور للإخرة لنصل الى معاني إما حياة وإما موت
الحياة في إنا لله وإنا اليه راجعون نبقى في بقاء الله واما الموت في طريق لم تكن في فناء وذوبان في الله . مثلها مثل حياة الدنيا منقطعة ليل نهار حياة موت
نحيى في النهار ونموت في الليل . فلم نعرف معنى الحياة الدائمة لا تنام فيها الروح تعيش في بقاء الله الحي الذي لا يموت فلا يعرف الحياة الأبدية الإ من عرفوا إنا لله وانا اليه راجعون الرجعة الى الله البقاء في الله.
واعظم نقطة يبتغي الإنسان الدخول برحمة الله في عباد الله الصالحين . جميع الأنبياء عليهم السلام دعوا الله أن يدخلهم في عباد الله الصالحين ومن هم الذين سيرثون الأرض . ولماذا الأرض مركز البحث عن وراثتها هل هي اجمل من علين او جنة المأوى لا لم تكن كذالك إنما الأرض هي القلوب من سيرث القلوب كلها يجذبها في محبته .
إن معاني فلسفة الوجود من سيرث علوم جميع الأنبياء عليهم السلام ويوحد الفطرة الإنسانية ليصل الى جذب القلوب لتكون قلب سليم . والسليم لا يكون قلب سليم إلا بالتسليم لمعرفة خليفة الله الإنسان الكامل من سيرث الأرض اي كل قلوب الخلق لتكون مملكة النفس بقبضته كلها لله يرثها ويطي كل القلوب مثل الكتاب صفحات القلوب بيده وعنده مفاتيح الغيب لكل القلوب وما اعظم ورث محبة القلوب واما الأرض فهي فانية
فهل عرفنا معنى القلوب السليمة في عباد الله الصالحين . ونحن نطمع بأن نكون اصحاب قلوب سليمة .
تكون شمس مشرقة بالنور وحياة دائمة ببقاء إنا لله وإنا اليه راجعون .
والحمد لله رب العالمين