سيرة التوحيد بالتجويد .
إب نيوز ١١ مايو
فاطمة المتوكل
هل في الحقيقة العالم المسلم نهج واحد ؟!
هل للفكر معنى واسلوب واحد وعمل واحد ؟!
هل للهداية عناوين وقلم واحد ؟!
العلم عند الله بما يجري في فلكه ، بجبروته ، بعظمته ،
التوحيد هو: السلالة الإبراهيمية التي شملت علما واحدا وسيرة واحدة في هدى الله بأنبيائه الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون .
التوحيد هو أن تتصف بصفات الله الواحد اﻷحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
هو أن توحد نفسك مع الله في عملك ، في تقواك ، في معرفتك وإحسانك وسبل سلامتك بين عامة الناس فإذا كنت متكبرا متجبرا على من تعيش في أوساطهم فتأكد أنك من أصحاب الظلال ﻷن هدى الله يريد توحيدا به ليس بأحد من خلقه والله الميسر لكل أعمالك كما في قصة: (نبي الله يعقوب بإبنه يوسف حين نزل له الملك وقال له يا يعقوب إما أن تختار توحيدك وحبك لله ، وإما حبك وتوحيدك ليوسف ، فرد باكيا: إلى الله إني اخترت الله فيما هو راض عني به وبكى وسجد لله بتوحيد له في ما أمره به).
فسبحان الله جلت قدرته بعظمته لم يحزن يعقوب بل رد عليه قائلآ: مادامك اخترتني وجلالتي وعظمتي لو كان يوسف ميتا ﻷحييته .
هذا هو معنى التوحيد والتجليل بما أمر الله وبسيرة أنبيائه…..
التوحيد جعل اﻷمة واحدة، أمة محمد صلوات ربي عليه وعلى آله خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنه عن المنكر ، أمة اﻹحسان وجمع الفرقان .
{التجويد بالتوحيد }هو سلالة اليوم بأبناء البدر عليهم سلام الله وأيضا يرتبط بسيرة رسول لله وبوصيته للإمام علي عليه السلام حين قال : هذا ولي الله علي مني وأنا من علي، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني، هذا علي ولي الله اللهم والِ من والاه وعادِ من عاده .
فهنا وقع التجويد “القرآني”بالتوحيد اﻹلهي وكان منبع سيرة أهل الولاء من أرض المسرى ، والمعراج ، أرض الكرامة والحرمين أنها تجويد تفسير الكتاب والسنة المحمدية بقول الله تعالى في أرض المسرى: {والتين و الزيتون وطور سينين وهذا البلد اﻷمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}
تجويد التوحيد هو التفسير والتوضيح بآيات الله التي أعزت الإسلام بالمسلمين وبهدى البصيرة التي وصى بها خير الثقلين علي مع القرآن والقرآن مع علي ؟
فإن رجعت لحروفي لشدة أقلامي ﻷول مقالي او قصتي بسيرة أعلام الهدى القرآني الذين ربطوا التوحيد بالتجويد (الله ، والكتاب )فحقق الله منابر العلم في كل مكان، لكن تجويدي بالتوحيد الإلهي لن يغب عن ذهني ونبضي وسمع أذاني ﻷني سوف اجمعهم بقضيتي واناملي (فلسطين انتي الحبيبة دائما يا أرض أجدادي وإلهامي )
أنتِ تجويد معاني الرحمن وبك التوحيد يتجلل ببنياني
فها نحن أعزاء كرماء بفضل الله فقد أرسل لنا أبناء البدر وقصة جرف سلمان قصة الثراء بالثريا والعمل بالسير والنهج القرآني .
فاللعنة على أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معاهم بكل عدوان فهنا حدد الزمان تجويد قرآني وأعلام الهدى فلك نوراني أضاؤا أمة وحذروا بما أتاهم الرحمن من إلهام فبعزة الله وعلي ولي الله والحسنين صفوة الله ، وزيد حليف القرآن ، وزين العابدين خير من سجدوا لله ، وجودوا معرفة ‘ التوحيد ، والتجويد ، بالمعاني .
فخير أمة أخرجت للناس من كانت مع الله وبموالاة أهل البيت مدى الأزمان.
#اتحاد_كاتبات_اليمن