سيد التقوى وصفوة الأحبة

إب نيوز ١١مايو

آمنة محمد

أهو ملاك أتى كي يُنهض القلوب من غفلتها إلى عصره المجلى وحضورة المشرف لكل من يرتوي بهدي تواضعه وعلمه الجبار وبلاغة تقدمة في طلوعة المشرف علينا؛ إنه ملاك البدر الذي لن ينطفئ ورب العزة ينور طريقة، ويفسح له الدرب كي يمضي دون مطبات في سيرة الكريم
جاء وأيقض كل العيون من غفلتها، وطهر القلوب من قسوتها، وشرارة الشياطين كي يُطفى وسواسها الجهنمي من عقول الأمة المُعرضة عن غفلتها والذي جاء منقذها
بدر الخلد، وجنة النعيم،

نعم هو لك سيد التقوى سلام الله على روحه الطاهرة البلاغية بقوله، وفعله، وذكره المذكر للأمة المحمدية التي يريد لها الرجوع إلى الله؛ كي تطمئن القلوب وتحن إلى الله
وتتذكر تقصيرها في جانب لله، وكيف تكون الطاعة الصحيحة لله والعمل والجهاد في سبيل الله، والعدل والحق الذي
سينجينا من الهلاك؛ كي نكون أمة جهادية متقية في العبور والفوز بالجنة، وكيف الله هو الرحمان الرحيم الذي يسعدنا ويهدينا إذا استمعنا لمن أراد الله لهم البقاء إلى اليوم في تذكيرنا بذكرة، وهو القائد العلم/ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

إنه النجم الثاقب في يمن الإيمان والحكمة يريد لنا الحكمة والإيمان، والعطاء والهداية، وتطهير نفوسنا
من نورالله وكتابة الكريم وتذكير بما جاء في قرآنه الله بالحق والباطل، إنه نور البدر
وصفوة الأخيار، إنه علاج النفوس المريضة، وبسخط الشيطان وأفعاله جاء يقول لنا كونوا أمةً عزيزةً لا تعرف الخضوع أو الذل إلا لله
ولا نكون أولياء اليهود،
ولا أصحاب الرياء السقطاء في جرم الكفر.

.

You might also like