“المستقبل للإرهاب والنظام السعودي”
إب نيوز 12 يونيو 2016
| بقلم | مطهر الأشموري
المرشح الجمهوري للرئاسة في أميريكا قال وبالحرف إن النظام السعودي لا يستطيع الصمود أسبوعا” بدون الحماية الأمريكية لهذا النظام وذلك صحيح كوجه من أوجه الحقيقة ولكنه ومادمنا نتحدث منذ سبتمبر 2001م عن الحرب ضد الإرهاب فالنظام السعودي بدون الإرهاب لا يستطيع أن يصمد وأن يبقى اسبوعا كذلك.
بين اهم الاستعمالات النظام السعودي لليمن كحديقة خلفية هو بناء وتبني ودعم وتمويل الإرهاب في اليمن بما لم يحدث في العالم أو في أي بلد من العالم حتى بات الإرهاب في اليمن هو الجيش السعودي العالمي الأهم كثيرا حتى مما يسمى الجيش السعودي ذاته.
إذا صعدت الحرب ضد الإرهاب في اليمن بشكل حقيقي وبما يوصل إلى دحره بالكامل وتصفيته فالنظام السعودي سيصبح تلقائيا في أضعف مراحل حياته وتاريخه منذ مجيئه كنظام آيل للسقوط بالتلقائية وحتى لو لم تصله الحرب ضد الإرهاب بالمباشرة وباعتباره المعقل الأخير والأهم للإرهاب أصلا.
قوة النظام السعودي ظلت في الدفع بإرهابه إلى اليمن وسوريا والعراق وليبيا ربطا بامواله الطائلة التي تمول هذا الإرهاب من ناحية وتشتري أثقال العالم للتواطؤ معه وتوفير أغطية شرعية باتت بمثابة شرعنة للإرهاب ولذلك فإنه بقدر ما مورست الشرعنه للعدوان السعودي على اليمن هي بمثابة شرعنة للإرهاب .
ولذلك فمستقبل الإرهاب هو مستقبل النظام السعودي كما مستقبل النظام السعودي هو مستقبل الإرهاب والحرب ضد الإرهاب إما أن تطال النظام السعودي وتصل إليه أو تظل لعبه قد يضحي بأي مجاميع من الإرهابيين يخرجون عن طاعته ليخفي حقيقة ارهابه أو يغطي عليه .