فلسفة الحضارة والإنسانية.
إب نيوز ١٢ مايو
بقلم/هشام عبد القادر..
الحضارة ليست المباني والجسور والتراث إنما الحضارة بالفلسفة هي حضارة الإنسان بناء ورعاية الإنسان لماذ؟ لإنه لا يوجد اعظم من حضارة الخالق خلق السموات والأرض والبحار والأشجار والطبيعة والفصول الأربعة فهل نحتاج الى حضارة مع وجود ما هو اعظم؟حضارة الصنع الالهي لا يوجد اجمل منها حضارة فحضارة صنع الإنسان لاشئ جنب ما نراه من صنع الله ولكن نريد حضارة إحترام الإنسانية. نحن نقف كفلسفة مع كل اية من آيات الله
ارض الله واسعة وإنتشروا فكيف انتشر وهناك الظالمين نحن لم نعايش حرية القرءان الله لم يقل ارض الله واسعة يعني استطيع اعيش فيها ابني لي بيت واسكن واعيش الحياة اينما اريد فهل الجميع يستطيع يبني ويعيش حيث يريد؟لا اذا نحن لم نعيش آيات الله لان المستكبرين يقصون ويستكبرون الاسود لا يستطيع العيش جنب الأبيض والعربي لا يقبل الأجنبي والأجنبي لا يقبل العربي لان التعايش معدوم والحرب صراع عالمي فرض قوى الإستكبار العالمي على المستضعفين فاحرموا الإمة من اية تسخير السموات والأرض للإنسان. فلا يمتلك الإنسان الطمئنينه في صلاته لان حالته النفسية مشغول بالحياة التي حصرها المستكبرين بالظلم.
اذا عن اي حضارة تريد ،،اعظم حضارة هو احترام النفس البشريه وإعطائها حقوقها التي ارادها الله وكفاه الوجود الذي خلقها الله وحضارة العقل والنفس المطمئنة والقلب السليم.
حضارة التعايش والعيش بأمان وسلام وحضارة تحقيق دولة العدل دولة الله التي تمثل اسماءه وصفاته لا دولة الشر التي تمثل دولة إبليس بصفاته
والحمد لله رب العالمين