علي الكرار ….قبلة اﻷحرار !!
إب نيوز ١٢ مايو
أفنان محمدالسلطان
سلامة الدين :
عندما تصنع من نفسك جندي لله تمشي بهديه، وتسلم لجميع أوامره، وتبيع نفسك له ومالك وأولادك وتجاهد لرفع راية الحق ،وكذلك تحافظ على سلامة دينك .
فالمحافظة على سلامة الدين ليس أي إنسان يستطيع المحافظة عليه بل اﻷشخاص الذي تعمق اﻹيمان في قلوبهم والذين أشتروا اﻷخرة بدلا عن هذه الدنيا الخداعة الغرور .
الامام علي (( عليه السلام)) أسوة يحتذى بها عندما أخبره رسول الله
(( صلى الله عليه وآله وسلم))
بأنه سيقتل وسيخضب بالدماء على يد أشقى اﻷمة .
فلم يقل لماذا ؟؟
أو كيف أنجي نفسي من هذا !!
أو ماهي الطريقة التي أسلكها كي ﻷقع في هذا الكرب؟؟
بل كان جوابه؟
أفي سلامة من ديني يا رسول الله
فما كان هم الامام علي(عليه السلام ) سوى سلامة دينه
لم يكترث بانه سيقتل ولكن أهمه سلامة دينه
فأجاب عليه رسول الله( صلى الله عليه وآله)
بلى
فقال سيد الوصيين، خليفة رسول رب العالمين ، أميرالمؤمنين اﻷمام علي( صلوات الله عليه ) إذا لاأبالي أوقعت على الموت أما وقع الموت علي
فاي جواب هو هذا!!
وأي روح هي هذه الروح!!
وأي إيمان هو هذا اﻹيمان الذي يسكن في قلبه !!
وأي تسليم هو هذا التسليم!!
وأي أرتقى إيماني وصل اليه هذا الشخص العظيم !!
عجزت عن أيجاد كلمات تليق بكلماتك سيدي نفذ الكلام وجفت اﻷقلام .
فلننطلق من هذا المنطلق الذي يضمن لنا الحياه السعيدة والفوز برضا الله
ولنغرس في نفوسنا هذه القضية قضية (سلامة الدين) ولنسقيه بحب آل البيت عليهم أفضل السلام
العطاء يستقيل :
في يوم من اﻷيام كان العطاء يبحث عن من هو أجدر منه لكي ينحني ، ويستقيل أمامه
فرى محتاج دخل الى المسجد فتبعه
فاذا بالمحتاج يطلب صدقة ولكن ﻷحد رد عليه
فإذا بشخص يشير الى خاتمه وهو راكع
فالعطاء كان في حالة ذهول !!
فقال: هذا هذا هو الشخص المناسب لكي أستقيل أمامه
أعرفتم من ذاك الشخص ؟؟
أنه الإمام علي ( عليه
السلام)
أستشهاده ( عليه السلام ): في شهر خير من كل الشهور
وفي ليلة خير من ألف شهر
كان عليه السلام في محرابه يصلي
وإذا بأشقى اﻷمة يغمد سيفه وهو ساجد لملك السماوات واﻷرض .
فكانت أخر كلماته هي
فزت ورب الكعبة
أعرفتم عن أي فوز تكلم ؟؟
أنه الفوز اﻷبدي بالنعيم اﻷبدي هي الشهادة في سبيل الله
فالشهادة نهج أنتهجها الكرار وهو قبلة كل اﻷحرار
فياسيدي عجزت حروف
الشعر
عن تصوير وصفك والكلام كلام