وليد الكعبـة وشهيد المحراب
إب نيوز ١٦ مايو
كوثر العزي
يـامـرهف الحس، وعالي الوَعي، يـا راسخ الإيمان، وناصر الإسلام، يـا خليفة رسول رب العالمين، ومنـارة التـائهين، وقدوة المستبصرين، يـ أبا اليتامـا، يـا ولي بعـد رسول الله، أنت يـاوليد الكعبـة وشهيد المـحـراب، سلامـًا سـلام ياحـزن الأحـرار، يالجـرح النـازف لـدى أمـة بايعتـك سـوا۽ يــوم السقيفــة أو مـايليهـا من العصور.
يـاللأسف عـنـدما نـرى الإمـام علـي بن أبي طالب كرم الله وجـة يسقطُ شهيدًا فـي مسجـدة بـ الكـوفه حيث أهـله ومناصرينة، حيـث يجـب أن يكـون الأمـان لـه، أي شرف وأي عظمـة يا مـولاي.
ولد الإمـام عليًا عليـه السلام بــ قعـر مكـة المـكـرمـة وأستشهد داخـل المـحراب، ياقدوة المستبصرين كـيف لنـا أن نكـل عـن درب الشهادة والتضحيات.
في اليـوم التـاسع عشر من رمضان وفي ليـلة مـن ليالي القدر ذهب الإمـام عـلي للصـلاة في جــامـع الكوفه ذهب وإذا بيـه يلتقي بـ شقى الأشقياء وهـو منسدح عـلى بطنـة قال الإمـام بن علي يامـلجـم لاينـام على بطنة سوى الشياطين، صمـت قاتـل ولـولي، ذهب إمام المتقين للوضو۽، وستقبـل القبلـة وبدأ بالتكبير ولحظة الوقف مـع المـعشوق ومـاهي إلا لحظة حـتى ركـع الإمـام علياً عليـه السلام حـتى نهض شيطان بني أميـة، ورفع السيف الذي قتـل اتقى الأتقيا۽ وحـتى ضرب على رأسـه وفي تـلك اللحظة هدمـة أركـان الـهدى، وطمست نجـوم السمـا۽ وتعالـت أصوات مـلائكـة السمـا۽ هاكـم علياً، وأرتفع البكاء من سـكان الأرض
والبعض يقـول إن أمير الـمؤمنين أرتفعـت روحـه الطاهـرة بيـوم 22 والبعض 23
لايهمـنا إن كـان يوم ذلك أو ذاك اليوم، لايهمنـا مـتى قُتـل أكـثر ما يهمنـا أن نـاخذ العبرة ونعلـم مـكر بني أوميـة، وعلينـا أن نعي إن مـازال العرق ينبض حقداً عـلى آل نبينا مـحمد، ولم ننسى كيف كسى الحقد قلب عفاش عـلى السيد القائد حسين بن بدر الدين
وكيف يملى قلب محـمد بن سلمـان حقداً على السيد العلــم،
وعلينـا أن نعي خطورة أمـريكـا وإسرائيل التي تبث سمهـا وتنتشر كـ السرطان.
في الخـتام عظم الله لنـا ولـكم الأجـر وأن يلهمنا ويلهمكم الله الصبر والسلوان، علينـا ياشعبنـا أن ندرك كلمـة مـن نكبات الأمـة فقد قادتهـا
وسلام عليكـم ورحمـة الله وبركاته.