شهيد في المحراب بسيف من الإسلام .
إب نيوز ١٧ مايو
إلـهــام الأبيــض
عندما نسترجع هذه الحادثه،هذه الذكرى الموجعه التي تجعل الفؤاد سقيم،عند ذكر هذاالحدث المروع والمخيف في واقعة،
قتل نفس بريئه وفي محراب العبادة بين يدي اللَّه؛ وليست أي نفس وليست ايظاً كـ أي نفس إنها من اتقـى النفوس وأجل الأرواح أنها نفس سيدالوصيين وإمام المتقين ((الإمــام علـي بن أبي طـالب عليه السلام)) نعم إستشهاد هذا الهامة العظيمة في درجة الإيمان والتقوى،جعلت الأفًئدة سقيمة وأحدثت في القلب غصة لادواء لها.
في هذه الذكرى ليس المطلوب منا أن نحزن ونتحسر على فقدان هذا الإمام التقي النقي((عليه السلام))، يجب أن نأخذ هذه الذكرى على محمل الجد ونستلهم الدروس والعبر منها، ماالذي جعل هذا العظيم يسقط شهيداً؟
يجب أن نستلهم الرؤيه الصحيحة والحقيقيه، أن هذا الرجل ليس عادياً وحادثة قتله ليست حادثه وليدة لحظتها،وأن مانعانيه نحن من بعد إستشهادة (عليه السلام)من إنحراف؛ الإنحراف الذي حصل داخل الأمة الإسلامية من بعد وفاة ((رسول اللَّه صلى الله عليه وعلى اله وسلم )) .
نعم لايكفي أن نحزن في هذه الذكرى، يجب أن نفهم أن الشعوب نفسها هي من تفرط في عُظمائها، هي من تجعلهم لقمة سائغه لأعداء اللَّه، نعم فرطوا في الإمام علي (عليه السلام)وسكتوا عن الحق وتقاعس أهل الحق في القيام باالمسؤولية…
وكان الذي تجرئ لفعل هذه الجريمة شخصٌ مسلم وسيفهُ محسوباً على الإسلام، حافظ القرآن أشقـى الأشقيــى هوَ من جلب الشقى لهذه الأمة، من كان تحت وصاية بني أمية تحت راية معــاوية للعــنة اللَّه، عبد الرحمن بن ملجم، كتب على نفسهُ الشقـى وكُتبت لــهُ نـار جهـنم خالـداً فيها مُخلدا،
يجب أن نقـرأ التاريخ لنعلم من هو معــاوية، ومن هــو(علـــــي)
عــلي حبيب المصطفى، وباب مدينة علـمه، حليف القرآن ،سيد الوصيين، وإمام المتقـين، هــو أميــرالمـؤمنـين(( علــــي ابن ابي طـالب ))