فلسفة الوجود . الروح والجسد والمادة وواقع الإنسان.
إب نيوز ١٩ مايو
بقلم /هشام عبد القادر.
طبيعة الروح في كل إنسان غير ملموسة ولا ترى وهي في قفص الجسد مسجونه في باطن الإنسان تحركه دون رؤية حالها المرئي ولكن هي لها رياضات تحتاج الى ترويض وإشباع الحاجة لها وهي تكبر وتتسع وتكون في مرونه مثلها مثل الجسد المادي بحاجة الى إشباع وتغذية روحية ولكن هناك فرق بين الجسد والروح حيث ان الروح تغذيته من السماء ارتباطه بالسماء والغيب حيث انها تتسع وتطول نحو الإرتقاء وليس لها حدود وتسعى بالإشباع بحاجة قوية لأن تتصل بسيد الكون لأنه اصل الروح الكلية يعني ذالك المنبع الحقيقي للإشباع هو الإتصال بالشجرة الروحية الصافية الطاهرة لكي تشبع الروح بنقاء وطهر وتتعافى،من كل الشوائب ويا ليت ان الروح تصل الى مقام المشاهدة الحقيقية والذوبان في الروح الكلية وهي روح سيدنا محمد وآل سيدنا محمد لتعرف حقيقتهم الكلية وتذوب فيهم لتصل الى،مستوى الرضاء منهم إذا رضيوا عن الروح العاشقة الوالهة فيهم وصلت الروح الى منتهى العشق والوصول اي وصلت الى،الرضاء ونالت الإشباع الكلي وغاصت في بحر الروح الكلية لتتذوق جمال الروح الحقيقية لكي تكون روح طيبة لا يأتي منها الا طيب. وتكون علاج وبلسم لجميع الأرواح الباحثة عن الوصول الى الرضاء.
اما الجسد فهو في حالة جوع وعطش دائم طوال اليوم ولتعرف حقيقة نفسك تراها في شهر الصيام المبارك ترى هلع نفسك إنك المسكين تعطل وقت نهارك لا تجعله دوام كامل مع إن الحقيقة إنك ضعيف لا تقاوم الجوع والعطش وغرائزك في حالة لهث وشهوة فانت لا تستطيع المقاومة وكل ما تريده هو الإشباع ولكن تختلف عن الروح حيث إن إشباع الجسد والشهوة ليست بمستوى محدود يعني إنك لن تتوحد مع بقية الخلق الا بالماء فقط جميع المخلوقات توحدهم البحث عن الماء وجسدك يكبر ويتسع ويهرم ويتدهور تصل الى مرحلة العجز جسدك له التعرية الظاهرة تظاريس ظاهره يراك غيرك وترى نفسك الظاهرة في العجز والقدرات على طاقتك وتخاف على،صحتك وعافيتك. جسدك معروف اين مكمن غذائه من الطين من الأرض وتختلف في الأرض المأكولات والمشروبات. فهناك فرق بين التغذية الروحية والجسدية.
التغذية الروحية هدفها الرضا والوصول الى محطة الفناء في الذات الربانية والفناء هو البقاء فلسفة الفناء البقى والحياة الأبدية البعض يعتقد ان الموت هو الإنقطاع والنهاية وهذا غلط انما الفلسفة الحقيقة ان الموت هو الفناء معناه البقاء والحياة الأبدية التي ليس لها نهاية إنما رجعة لله الباقي ان لله وانا اليه راجعون ليتنا نرجع اليه لنبقاء في حياة ابدية سرمدية انها الروح المتصلة بالحياة الأبدية التي لا نهاية لها.
اما الجسد فهو يعجز ويتحول الى تراب ذرات متناثره.
وحقيقة الإنسان ذرت بالهواء منذوا الازل نحن ذرات بعالم الذر والوجود. ولكن ذراتنا مختلفة هناك ذرات ذو طاقة قوية وذرات ذو طاقة ضعيفة نتمنى إن الذرات فينا يتم شحن طاقتها بالروح الكلية روح سيدنا محمد وآل سيدنا محمد. . اصل الوجود.
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد.
اما حالتنا المادية نسعى وراء المادة وهي من صنع البشر لم يحدد الله القوة الشرائية بعملة معينه. لم يكون العالم منذوا الأزل هناك تحديد للقوة الشرائية انما الانسان خلق وصنع القوة الشرائية. وسنها الإنسان.
لكن سنة الله لن تجد لها تحويلا ولن تجد لها تبديلا.
المادة الظاهرة هي الأرض والسموات هي حضارة صنع الله جعلها متنفس لكل المخلوقات مسخرة لكل المخلوقات لم يقصي الله احد لا الغاء لاحد شمس تخدم الإمة هواء للإمة ماء لكل المخلوقات
أرض سفينة تحمل الإمة.
ولكن من عطل الحركة المادية والتسخير هم المستكبرين والظالمين والمعاندين.
والا إن الحياة في سعادة.
اذا تسخرت المادة للإنسان استقرت النفس واطمئنت واستطاعت ان تعيش وتحياء لتصل الى منتهى العبودية للخالق اي روحك تستطيع ان تطمئن اشبع حاجاتها بالإتصال بالخالق والروح الكلية باب الرضاء والوصول الى معرفة الله وحبه والذوبان فيه ذوبان مطلق بغير حد ولا صفة اي بدون الرؤية والمشاهدة لا نشاهد الا الظاهر لسيدنا محمد وال سيدنا محمد وتعكس الأنوار فينا بالعلم والمعرفة. نعبد الله او نحيا عن علم ومعرفة.
من خلال ما سبق الملخص.
إننا في الدنيا في تيه المادة القوة الشرائية التي هي من صنع البشر اي حالة التعاسة سببها اي مصنوع من صنع البشر لانه يعرقل حركة السير والوصول الى الله السنا جميعا نبحث عن المادة القوة الشرائية وهي من صنع البشر والاكثر يتعلم يحصل على وظيفة يجني بها القوة الشرائية وهي التي تشغل الإنسان في حياته وصلاته.
لكن المادة التي هي لله مثل السموات والأرض لم تقصي احد فصول اربعة مختلفه تختلف بالتنافس في تقديم الخدمة في سبيل البناء لا الهدم.
اما المادة المصنوعة من البشر جعلت الأختلاف الى حد الصراع العالمي والقتل والدمار والتشرد.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ولنا تكملة ليس لها نهاية لكل فلسفة الوجود.
والحمد لله رب العالمين.