القدس في عقيدتنا..يوم القدس العالمي هذا العام بنكهة الشهادة و الإنتصار!!
إب نيوز ٢١ مايو
بقلم /جهاد الزوقري
لا نجانب الحقيقية بقولنا إن كل مشاكل المنطقة هي بسبب وجود الغدة السرطانية “إسرائيل” الكيان الإستيطاني العنصري الغاصب غير الشرعي على أرض فلسطين العربية، كل الحروب التي اندلعت في منطقتنا والتوترات والتراجعات التي نشهدها في مختلف القطاعات سببها الصهيونية “إسرائيل” وليس سراً إن هذا الكيان الإرهابي يبحث عن أمنه وإستقراره وتقدمه وإزدهاره في الوقت الذي يدرك فيه تماماً إنه غير شرعي وغير مرحب به وإن أدنى مستوى من الوعي والشعور بالكرامة بين الدول العربية يشكل تهديداً كبيراً لوجوده القلق، لذا فإن مساعيه للحيلولة دون الوعي بكافة مستوياته وإحداث الفرقة ودعم الإنظمة الإرهابية التي تنفذ رغباته هي سياسته المعتمدة مدعومة من دول الغرب التي تلتقي مصالحها بمصالحه.
لذا فإن فلسطين والقدس ويوم القدس ليس مواجهة مقتصرة على هذا الكيان اللقيط بل هي مواجهة مع الكفر العالمي بأسره دون أستثناء ومن هنا تأتي أهمية هذا اليوم *العبادي* المبارك الذي وَقَت له إلامام الخميني رضوان الله عليه في موعد مبارك هو آخر جمعة من شهر رمضان..
يوم القدس العالمي هو يوم مواجهة الظلم والإستكبار والكفر والإرهاب.
يوم القدس العالمي هو يوم إعادة الوعي للأمة الإسلامية وبث روح الحماسة فيها من أجل إعادة هيبتها وكرامتها وعزتها المهدورة..
يوم القدس العالمي هو اليوم الذي يتذكر في العالم كله إن الحق الفلسطيني ثابت ولن يزول تحت أي تأثير أو ضغط أو تآمر.
يوم القدس العالمي وهو يوم الله تبارك وتعالى الذي سينجز وعده بنصر المظلومين وخذلان الظلمة والطواغيت.
و *يوم القدس العالمي هذا العام* هو يوم الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما.
في يوم القدس العالمي هذا العام سنجدد العهد مع إلله سبحانه وتعالئ “وكل الشهداء رضوان الله عليهم الذين اصطفهم الله سبحانه وتعالئ مدفعين عن القدس وعن فلسطين وعلئ راسهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين رضوان الله عليه والشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس وجميع الشهداء في عالمنا الإسلامي في كل بقعة تطهرت بسيل دمائهم من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه الإسلام المحمدي الذي يعني العزه و العدل والتسامح والمحبة والسلام والتكافل ونصرة المظلوم ورد الظالم.
والله ولي التوفيق ،
وخوتم مباركه وكل عام وانتم في خير