في دائرة الضوء ..سليماني والقدس .
إب نيوز ٢١ مايو
بقلم /عفاف محمد
في اليوم العالمي للقدس تبنض العروبة المقاومة وتتقادح نيران ويجتمع قادة المقاومة على منير القدس ليصرحوا بنمسكهم بهذه القضية الأسمى وتجتمع كلمتهم على أن القدس قضية العرب والمسلمين الأولى
و من بركان الحرية المشتعل بهمم الأحرار والشرفاء المقاومون للظلم والإستبداد يجهرون بأصواتهم الصادحة بالحق أصواتهم الصريحة والواضحة التي تزلزل العدو ..
اليوم كلمتهم العرب الشرفاء تتوحد وكم فاضت ولاء وحب للقدس الشريف .. وفي ذكرى يوم القدس العالمي تجمع الأحرار المقاومون زعماء الخير والحق تحت سقف واحد ولم ينسوا شهيد القدس ..
فكلاً أدلى بدلوه وكان لهذا الأسد من حديثهم النصيب الأكبر وكيف تنساه الضمائر وهو من بنى لبنات أساسية في هذه القضية وفي هذا العصر الذي تخاذل فيه العرب وتناسوا قضيتهم واختاروا أن يكونوا عبيد الصهيونية والأمريك !!
كان للشهيد سليماني خلال السنوات الماضية،
دور كبير في إيقاظ الهمم والدأب لنصرة هذه القضية وكان الحربة التي اقلقت مضاجع العدو وكان تحركه مؤثر على المقاومين الأحرار في كلا العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من الدول المسلمة
ويظل اسم سليماني محفور في وجدان كل مسلم غيور على الدين ومقدساته
اللواء قاسم سليماني كان عسکريا إيرانيا وقائدا لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی إستشهاده. وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية .
حيث وفي عام 1979، انضم الجنرال سليماني، الذي كان آنذاك شابا يتحدر من عائلة فقيرة في جنوب شرق إيران، إلى الحرس الثوري، قبل أن يقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات، وفي 1998 برز اسمه بشكل أكبر، حين جرى تعيينه قائدا لفيلق القدس.
ولم تقتصر أدوار سليماني على الجبهات والمعارك فقط، وإنما أسندت إليه كذلك أدوار سياسية هامة
كان هذا القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قد دخل في دائرة الضوء، التي اقلقت الصهيونية ولذلك قرروا أن يزيحوه من طريقهم وتم اغتياله في عملية أميركية استهدفت سيارته في بغداد وكان ذلك بإيعاز من إسرائيل حيث يعد هذا الشهيد العظيم اسم بارز في الساحتين الإقليمية والدولية، ويعد أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
واغتيل سليماني (63 عاما) في ضربة أميركية، استهدفته في ساعة مبكرة من يوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي، وكان الى جانبه نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس سلام الله على روحيهما الطاهرة التي لن تغيب ولم تنفصل عن القضية الفلسطينية حتى بعد الرحيل
فكان من وفاء زعماء المقاومة ان اشادو بأدوار الشهيد سليماني في هذه المناسبة الجليلة يوم القدس العالمي كون القضية كانت هم الشهيد سليماني لذلك سيبقى احد رموزها .
سلام الله على أرواح كل الشهداء الأحرار من سفكت دمائهم لأجل نصرة هذه القضية المركزية وحتما ستثمر دمائهم نصر وعز ودمائك ياسليماني لن تضيع هدر ..لن تضيع هدر