قصة تصريح «بن سلمان» المحذوف حول تمويل السعودية لحملة «هيلاري كلينتون».
إب نيوز 13_يونيو 2016
تناول تقرير لموقع «ميدل إيست آي» قضية التقرير نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، والذي أوردت خلاله إن المملكة العربية السعودية هي الممول الرئيسي لحملة «هيلاري كلينتون» لتصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة، قبل أن تقوم بحذفه لاحقا.
وقد نشرت وكالة الأنباء الأردنية أمس الأحد ما وصفته بأنه تصريح حصري لولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» قال خلاله إن الرياض قدمت 20% من مجموع التمويل للحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي «هيلاري كلينتون».
وقد تم حذف التقرير في وقت لاحق، ولم تستجب الوكالة لطلبات الحصول على تعليقات من قبل «ميدل إيست آي».
ولا يسمح القانون الأمريكي لأي دول أجنبية بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات من خلال تمويل المرشحين.
وقد أعاد معهد شؤون الخليج الذي يقع مقره في واشنطن نشر التقرير العربي بعدما اقتطعت التصريح المنسوب للأمير «محمد بن سلمان» والذي أكد خلاله إن السعودية قدمت، بحماس كامل، مبلغا من المال لم يكشف عن قيمته لصالح «كلينتون».
ومرفق صورة توضح النسخة الإنجليزية من التقرير الذي تم نشره على وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، قبل أن تقوم الوكالة بحذفه لاحقا.
وقد تم نشر هذا التقرير عشية قيام الأمير «محمد بن سلمان» بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين أن الأمير البارز من المقرر أن يطير إلى واشنطن حيث سيلتقي المسؤولين هناك لمناقشة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن يبقى الأمير السعودي في العاصمة الأمريكية حتى 16 يونيو/حزيران حيث سيغادر إلى نيويورك من أجل حضور اجتماع مع الشركات المالية، وفق ما أوردته الجريدة الرسمية السعودية.
ومن المقرر أن يقوم الأمير «محمد» بمناقشة أبرز القضايا الإقليمية مع المسؤولين الأميركيين، كما أنه سوف يجري محادثات مع الشركات المالية حول رؤيته لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن الاعتماد على النفط.
ووفق «ميدل إيست آي»، فإن هناك تقارير قوية تتحدث عن الروابط بين المملكة العربية السعودية وعائلة «كلينتون»، بما في ذلك روابط مع حملة «هيلاري كلينتون».
في عام 2008، تم الكشف عن أن المملكة الخليجية تبرعت بمبلغ يتراوح ما بين 10 ملايين إلى 25 مليون دولار لمؤسسة «كلينتون» الخيرية التي أنشأها «زوج هيلاري»، والرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون».
وفي العام الماضي قام مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي السعودي بالتعاقد مع مجموعة بوديستا، وهي شركة للعلاقات العامة، بقيمة 200 ألف دولار لمدة شهر واحد من أجل تقديم خدمة العلاقات العامة.
وقد تأسست مجموعة بوديستا في عام 2008 من قبل الأخوين «جون» و«توني» بوديستا. ويتولى «جون بوديستا» رئاسة حملة «هيلاري كلينتون» لرئاسة الولايات المتحدة.
المصدر | الخليج الجديد + ميدل إيست آي