أركان كورونا..الوباء والغباء والارتزاق !!
إب نيوز ٢٥ مايو
أمة الله الكاظمي
كورونا جائحه فيروسيه عالميه اكتسحت اغلب دول العالم وسحقت مئات الآلاف من البشر .
ووقف العالم المتقدم والمتحضر أمامها عاجزا وفشلت اكثر الدول تقدما بالعلوم والتكنولوجيا في السيطره عليه أو احتوائه بل وكانت هذه الدول من أكثر الدول التى سحقها فيروس كورونا مثل الصين وامريكا وايطاليا وبريطانيا التى وقفت عاجزه أمام هذه الجائحه.
وبغض النظر الان عن سبب الفيروس ومن اين اتي ؟ومن وراء انتشاره في هذا الوقت ؟
فقد اشتعل العالم ووقف على قدم وساق لمحاربته واحتوائه ونزلت مئات الآلاف من البحوثات والمنشورات في هذا الصدد .
واخذت الدول القرار الحاسم بالحظر ومعاقبة من يتحرك خارج الحظر والغرامه الكبيره كما في دولة العدو السعودي التى تصل الغرامه لمن يخرج من منزله إلى عشرة آلاف سعودي وايضا إيداعه الحجر والموت من بعده موتة كلاب.
وكان اليمن في نعمه من الله ولم تسجل به اي حاله مما دفع الحقد الوهابي لإدخال الفيروس عبر ادوات طبيه يرميها طيرانه الإرهاب على عده مناطق في اليمن وخاصه المناطق الشماليه.
وكان الله معنا وبمعيتنا رغم وجود المرض كورونا واشد من مرض كورونا في المحافظات الجنوبيه التى يتوفى فيها في اليوم الواحد اكثر من ستين وسبعين انسان ومن مصادر موثوقه وبالاسم .
وكنا ايضا بنعمه من الله والاعلام الصحي لم يترك وصيه أو نصيحه أو فلاشه الا وقدمها .
وايضا كنا بنعمه من الله .
وحتى عندما تم تحذيرنا من سبب الموت الكارثي في إيطاليا الذي هو اللامبالاة منهم عندما تم تعطيل الدوام والمدارس وبدلا من البقاء في البيوت اتجه الإيطاليون للمقاهي والمنتزهات …ودفعوا ثمنا غاليا كما لم يدفعه غيرهم لهذا الاستهتار.
والعجيب أن عندنا تم التوعيه على كل شي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس وعبر الجوامع ولكن الاستهتار وعدم أخذ الموضوع بجدية جعل أغلب تلك الأعمال تذهب سدى .
وايضا وجود المرتزقه والطابور السادس والسابع الذي ترك الكارثه ومسك بحكومة صنعاء ووزارة الصحه والنشر ضدهم مره لأنهم لم يعلنوا عن حالات كورونا وتاره لأنهم أعلنوا ومره ثانيه انتقاد لحكومه صنعاء انها أغلقت محلات وشوارع وآخرين ضدها لأنها لم تغلق محلات وشوارع .
فقط هذا هو عملهم بكل غباء وبلاده وتركوا التوعيه حتى في مناطقهم التى يحصدها الوباء والمكرفس وبلاءات يعلم الله بها. والمغلوبين على أمرهم في الجنوب .
أما في مناطق الشمال فهو الاستهزاء وعدم الالتزام وعدم الانضباط وأخذ الإرشادات الصحيه كما يجب .
في حاله من البعض بالاوعي نهائيا .
وايضا ضعف الرقابه على المنافذ التى بيننا وبين المحافظات الجنوبيه وللاسف الشديد وضعف الوازع الديني والوطني وانعدام الشعور بالمسئوليه من بعض النقاط الامنيه التى تسمح للقادمين من عدن بالدخول إلى اب وذمار ثم صنعاء.
والمحزن وجود مهربين رخاص الثمن يقومون بادخال الصوماليين وغيرهم وبرخص يساوي رخص كرامتهم المنعدمه .
ومن هنا ظهر كورونا وبدئت الحالات تنتشر وبتسارع ملفت .
بشكل ليس لأحد منا إلا أن يتضرع الى الله باخلاص أن يجيرنا من الارتزاق والغباء والاستهتار قبل أن يجيرنا من الوباء كورونا.
لماذا لانعي ولانريد أن نعي خطورة الوضع او نفهم ماهو هذا الوباء ؟ ومن اين اتى؟
نحن امه منظمه أمة تمتلك قياده حكيمه وفاهمه وتعي خطورة الوضع .
فما علينا بوجود هذه القياده إلا أن نكن امه مسللمه تسمع فتعي فتفهم فتطبق.
قال السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ورعاه علينا أن لانفزع من كورونا ولانتهاون في التعاطي معه وان نلتزم بتوجيهات أصحاب الشأن وان نعامل كورونا معاملة العدو. فهو من اجرام العدو الأمريكي .
وعلينا أن لاننسى اننا امه مؤمنه مجاهده مستهدفه من العدو الذي انهزم في الميدان وهو عدو قذر يمكن أن يفعل كل قذارات الدنيا ليبعد عن وجهه البغيض خزي الهزيمه في الميدان .
الان وبفعل الغباء والارتزاق انتشر الوباء فسكت المرجفون والمعترضون على كل شئ عندنا وتكلم الوباء ..تكلم كورونا .
وجاء التقرير الصحي حول اليمن يقول إن لم يلتزم الجميع بالحظر وتطبيق التعليمات فإن اليمن ستصبح هي البؤره الأكبر لتصدير الوباء الى الخارج .
نحن امه لانخاف الموت كلام عظيم لكن نحن لسنا دوله كاى دوله فداخليا لاتوجد اي بنيه صحيه قد تستوعب تداعيات هذا الوباء .وخارجيا نحن نواجه كل قوى الشر والفساد في العالم بحرب غير اعتيادية وغير أخلاقية وقد حققنا النصر العظيم بالصمود خمس سنوات بفضل الله اولا ثم بفضل رجال الله المرابطين في كل الجبهات وفي كل مكان والذي بفضلهم تنعم بالأمن والأمان .
وهم باعتقادي الهدف لنشر هذا الوباء ليحقق لهم كورونا ماعجزت عنه طائراتهم وبوارجهم ومنافقيهم .
ولكل التداعيات التى يخطط لها العدو علينا أن نقف بحسم وجد ووعي حكومه وشعب وتطبيق القوانين الصارمة تثبيت الحظر وبقوه .
وكذلك تدعيم النقاط الامنيه بمجاهدين مؤمنين يستشعرون الخطوره أو يتم استبدال الحراسات الموجوده حاليا بشكل كلي .
وندعوا الله أن يحفظ اليمن من الوباء والبلاء والغباء والارتزاق .