ولنا مع مسلسل بعد غياب وقفات شكـر وعرفان
إب نيوز ٢٥ مايو
كوثر العزي
مع ضجيج الإعلام ، الذي اصبح وسلية لـ لحرب الناعمة ، واصبح سلاحاً فتاكً يفتك بـ اخلاقنا وقيمناً
ومعى المسلسلات الرمضانية التافهه، التي تجردنا من هويتنا الإيمانية ، وينهيها ديننا الإسلامي.
فـ بعض المسلسلات وللأسف ماسخة للهوية ، والبعض لايوجد لها هدفاً واضحاً ، والبعض تروض البنات لـ فسخوالحياء ، الوبعض تجعل ذلك الشبل غير قادرين على حمل السلاح ودفاع عن النفس ، وتجعل المجتمع راغباً في التتطبيع وتقرب لـ لكيان الغاصب كـ. مسلسل ام هارون.
ولاكن لدينا البديل لدينا مايرسخ هويتنا الإيمانية يوجد ما يفيدنا هنالك عبرة وعضة لنا
ففي هذا الرمضاني عملة قناة المسيرة على إنتاج مسلسل جميللل ومعبر
((بعد غياب))
في هذا المسلسل كانهم يسردون مشاكلنا ، وبنفس الوقت الحلول لها، لو اننا ننظر لهذه المسلسل كـ نظرة الواقع لـوجدنا انه هذا المسلسل يحكي واقعنا كـ شعب يمني، كـ شعب قبلي يوجد فيه دم الحمية .
في هذه المرحلة اخذ دور البطوله قبع الذي حمل على عاتقه انه يصل الفكرة وبتسلسل، كيف كان قبل وكيف اصبح بعد ،كيف كان سارقاً وهو في الصغر واصبح شهيداً في الكبر، كيف كان ابيه غاضباً وكيف اصبح رضياً ،
في يوم.من الايام سرق قبع بطارية وقليلاً من النقود ، وبعدها اصبح سارقاً امام نظري اهل القرية وابية، لاكن قبع لم يظل سارقاً طول عمرة وتاب إلى الله وأكل مالاً حلاً ، وكانه يقول للمجتمع ان الله عفوراً رحيم، وكيف بعدها سقطا شهيداً ، بسجن العدو بـ مارب ، الم يثبت رجالته عندما هجم على ابو شوشوره وقتله الم يثبت الرجولته التي غيبة عن أبنا قريته ، وبعد إستشهاده عرف الجميع مدا مقدار رجولته ونزاهته
وفي ناحية أخر العم عزام كيف كان كان ضالماًجبار ، واصبح رؤوف رحيما، كيف كان وكيف اصبح ، الم يكن يرد اخذ اخيه وخالته فاطمة الم يرد ان ياكل مال ابنا الشهيد ، ولاكن تراجع وتذكر ان الله شديد العقاب ، فنقلب الموازين واصبح رحيماً على عيال اخية ووقف معهم ووقف مع قبع الذي تركة الجميع
في هذه وكانهم جسدون لنا ان بعض الضن إثم
ودور كريم ولطف وملاطف في أدا دور في سجن مأرب ،اوضحو لنا كيف ان العدو لا يرحم ، لاجريح ولا مواطن وانه يختطف من هب ودب ويفض جم غضبه على ولئك المغلوب على امريهم ، وكانهم يقولون لا تئمنو عدوكم ، كيف انهم تلقو اشد وانواع العذاب ، كيف انهم ذاق وبال العدو.
في هذا المشهد بتأكيد ذرفت دموع الشعب اليمني حسرتاً ووجعاً على اسرنا وعلى مفقودنا وعلى من دخل سجنهم دون مبرر
اما درو عبد الكريم واكرم
فكان ياخذ دور كلمة الحق ،كيف يجب ان يكون الإنسان ، في مثل هذه المواقع ، كيف تواجه المنافق والغدار كيف تفضح من ارد التلاعب بـ الشركات واكل ملاً حراماً
كما انهم اثبتو لنا ان الحق منتصر لا محاله مهما فعلو اصحاب الباطل وان الباطل بإذن الله مندحر
ودور نساء المرأة كان يمثل المرأة اليمنية التي تعاني من العدوان وكيف تواجه وتتحدى
أما دور الدكتور ودحمـان وشرصان وابا المشاريع رفاهين قليلاً لكي لا يمل المشاهد
ولاكن دور شرصان ، كان دور البخيل، الذي قضى حياته في جمع المال . وراد ان ياخذ حق اخـته مـن الـورث
ودور ربيــع كان يحمل دور المسؤولين وكيف يجب ان يكونو ، كانه يقدم لهم دروساً ، ولاهم من ذلك انه تنازل عن مهمته، لنه لايستطيع فعل ذلك
دور الشيخ والفقية كان فعلاً كانو يردون إيصال الهدف انه يجب أخذ الاسباب وتجنب المشاجرات
وإصلاح اهل القرية والحكم بـ العدل
ودور احمد البحالي دوراً كبيراً وهاماً كـ انه مسؤول ويحافظ على ارواح المعتصمين ، كان له بصمة كبير في هذه المسيرة،ورعباً كبيراً في قلوب العدو.
وفي الأخير اشكر كل من ساهم في ،اخراج هذا المسلسل،وشكر كل الشكر لمن مثل وساهم في إنتاج هذه العمل الجميل
ففي هذا المسلسل وجدنا حلولاً جميله ، ووجدنا تمثيلاً يلمس الوجدان ، ووجدنا مصداقة في العمل ، ووجدنا واقعنا ، وعرفنا اكثر مكر عدونا.
امـا دور واصـل فكــان يمثـل لنـا كيف عمـل الطابرو الخامس
كيف عمـل الخـائن والعميـل، يقدم للعدوان اخبار. شعبـه ابنـا شعبه ، جعهلـم طعمـاً بسطياً للطيران ولاكــن مـاهيه النهايـة ياتـرۑ
وهنـالك كـثيـر مـن الشخصيات اوجـه لهـم تحيـاتي
وفي الأخير اقولها مجدداً
ولنا مع مسلسل بعد غياب وقفات شكراً وعرفان، فهـو مسلسل هـادف بحـق ذاتـه ويليق بنـا كـ شعب متمسك بهويـة، ويثبت للعـالم ان التمثيل ليس للعهارات فقط وإنمـا المحجبات اكـثر