“القضية اليمنية ما بين التأييد الإلهي والإكرام الرباني بمسيرة القرآن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”
إب من ٢٦ مايو
عبدالجبار- الغراب
قضايا الأمه في مواجهة قوى الإستكبار العالمي أوجدت قيادات رشيدة لها طابعها المنظور, الناظر للخلاص ,والواضع في أولوياتة خلق الكثير من الأفعال والإجراءات التى من شأنها تخدم المجتمع وتنجح في التخلص من عنجهية إستكبار وحقارة عدوان ينظر إليه الجميع على أنه هو المفتعل والمسبب للدمار والباعث للمشاكل التى الحقت الأذي وأوجدت الشر وإفتعلت الدسائس التى أنتفع بها جماعة ودمرت وطن بأكملة…
اليمن أمه مسلمة اجتمع الشعب بأكملة وسطر أروع معاني العزة وأفضل نواحي الإباء, الممزوج بقمة الولاء , والشامخ العزيز بحب الوطن والتراب, والعاشق للحرية, المعلن عن إصرارة فى مواجهة الغطرسة الخبيثة المتمثلة بإستكبار أمريكا ومخططات إسرائيل وتنفيذ السعودية وحلفاها عربان الخليج..
الشعب اليمني قضيتة واضحة ومظلوميتة أوصلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه باذلين أنفسهم وأفكارهم في إيصال حقيقة العنجهة والإستكبار الذي قتل وجرح وشرد مئات الآلاف من البشر , ودمر مقدرات الوطن , ونهب الثروات, واهلك الحجر والشجر قبل البشر , وبالرسائل والصور️ والصوت والنشاط الإعلامي أوصلوا لمظلومية اليمن للتطوف الصور والرسائل العالم بإسرة…
أوجد الله سبحانه وتعالى لأهل اليمن قيادة ربانية حكيمة في قرارها ناظرة بإعين ثاقبة لمجريات الأمور, مستلهمة الأحداث, ومدركه بخفايا قوى الشر والإستكبار واضعة جميع خيارات شعبها محل اهتمام ودراسة , رسمت الخطط وحشدت الهمم,
ثقافتها كتاب الله القرآن, وبهدى الله عارفة ومستبصرة , هويتها الإيمان, ومنهجها القرآن, إرتباطها بالله وثيق, مستشعرة بمخططات أعداء الأمه العربيه الإسلامية…
اكرمنا الله سبحانه وتعالى بأن بعث إلينا قيادة قرآنية بشخص *السيد* *القائد* *عبد* *الملك* *بدر* *الدين* *الحوثي* الذي حمل العديد من النواحي التي تجعل الأمه فى خط المواجهة الحقيقية مع أعداء الأمه من خلال العديد من الأفعال والأعمال التى لها الإيصال الإيجابي, والتنوير السديد , والإيضاح الشامل لكل الظواهر التي إختزالها العدوان من أجل خلق الأسباب, وإفتعال الأحداث, وإيجاد المبررات لضرب اليمن وشعبه..
فكانت لقيادته الإيمانية إسترشاد وإستشعار لجوانب الإنقياد الإيماني الشامل للهدايه الحقيقية والتدبر والتفكر في أساسيات المفاهيم الربانية وإستدراك الثقافات الغربيه وما تم بثها الى مجتمعاتنا عبر الأعوام الكثيرة لغرسها كأساس للعقيدة والمشى عليها في حياتنا….
قضية اليمن وإلتفاف الجميع حولها كان لها إنعكاس كبير فصداها أرهب قوى الإستكبار العالمي, وخدلت مرتزقة العدوان, وأشعلت كامل الطاقات من أجل الإنتاج, وأبرزت ملامح التعاون, وأضافت العنفوان الشعبي المفعم بالقوة, الواثق بالنصر لطرد الغزاة والمحتلين..
القضايا المجتمعية وقضايا الراي العام الداخلية كثيرة ومتعددة ولكنها تحتاج الى صانعي قرار في أسرع وقت ممكن للحد منها وعدم تكرر حدوثها لما تشكله من منغصات قد تؤثر بشكل أو بأخر على التلاحم المجتمعي وتقضي على هيبة وسمعة الدوله وخاصة ونحن في اليمن نمر في إستمرار لعنجهية عدوان حقير يستغل أبسط الذرائع عن طريق مرتزقته بالداخل للتحريض على الحكومة أو أحداث تعكير مزاج الراي العام لعدم الوثواق بهذه الحكومة..
الأمور الداخلية والتى تحتاج الى قرار سديد والفصل فيه سريعا صحيح انه يدخل ضمن لوائح قضائية قانونية لكنها واضحة النقاط وملخصه للإجراءات الكفيلة لاتخاذ القرار ضمن القانون بأسرع وقت ممكن
وهذه ما شدد عليها
*سماحة* *السيد* *القائد* *عبدالملك* *بدر* *الدين* *الحوثي* في الكثير من محاضرات التى تؤكد كل التأكيد على السير الصحيح في حل جميع المعضلات التى تساهم في خلق القلاقل وتفتعل المشاكل التى لا داعي لها في الكثير من الأحيان وبالضروري الإسترساد اللازم المبني على كتاب الله لحل المشاكل وإسكات من يروجون لها…
لنجعل من البلاد كلها رجال سماتهم وطنية البناء, لنستظل بهم لأمدادنا بنور العلم والتقوى, وترشدنا بحب الله وطاعته, وتبعدنا عن إرتكاب المعاصي والسيئات , ومنهم حمايه للوطن ومنتجين فاعلين, ادورهم عديدة ما بين المعلم والمهندس والدكتور والمفكر والأديب..