كورونا (كوفيد19)والرجوع إلى الله .
إب نيوز ٢٧ مايو
عبدالجبار الغراب
كورونا (كوفيد19)والرجوع إلى الله ومسيرتنا قرآنيةارشاديه توجيهيه للجوانب الدينية
بالاستغفار وقراءة القرآن وتشغيل لمكبرات الأصوات في الجوامع وحملها على سيارات بين الحارات للدعاء وتذكير الناس بالله الواحد القهار
أنتشر في هذة الأيام وتحديدا منذ بداية العام الميلادي الجديد 2020م وباء عالمي هز العالم وأرعب الدول الكبرى وذات القدرة الكبيرة من الإمكانيات العلمية والمتطورة على كافة الأصعدة المختلفة الصحية منها على وجه التحديد, وهذا الوباء اطلق عليه اسم (كورونا) وهذا المرض كان له تداعيات كبيرة جدا فقد أخاف العالم وأنتشر في جميع أنحاء العالم تعطلت فيها الحياة بجميع أشكالها وأخاف السكان, فعمدت الدول الى إتخاذ العديد من الإجراءات والأساليب الوقائية لعلها بذلك تحد من انتشاره فأتخدت أسلوب الحجر الصحي الذي من خلاله يجلس الإنسان في البيت ويمنع من الخروج وأغلقت دور العبادة جميعها المساجد والجوامع والكنائس وغيرها.
ونحنا في اليمن ثقافتا قرانيه متاصله الجذور وبهويتنا الايمانيه الواضحة المعالم والدين وبتوجيهات حكيمة نسترشد منها اعظم معاني الالتزام الديني المبني على روحانية الفضائل المتخذه للتضرع والدعاء وقراءة القرآن
كل هذا يحتم على الدوله خلق العديد من الإجراءات الدينية الوقائية الشاملة للجميع من خلال اتخاذها للعديد من المواضيع التى يجب اصدارها عن طريق بيانات من شانها الزام
القائمين على الجوامع وفي فترات محدوده بفتح لمكبرات الأصوات للدعاء والتضرع الى الله وأيضا إيجاد مكبرات أصوات تحمل على السيارات للدعاء لله لازاله هذا الوباء عنا
هذه مسؤولية عظيمة وجليله قامتي عليها مسيرتنا القرانيه التى منطلقها ايعاظ الناس وتذكيرهم بالله عزوجل لانها منطلق الوصل الأكيد للتواصل الروحي مع الخالق عزوجل ..
*السيد* *القائد* *عبدالملك* *بدر* *الدين* *الحوثي* حفظه الله ومن خلال محاضراته الدينية الفريدة في الوصف والتوصيف للارتباط بالدين جعل الدعاء والالتزام أساس الهداية والنجاح
واجبات الدوله ارشادي في التوعيظ والقيام بعده أساليب تجعلها حريصة لاتخاذ خطوات وتعاميم تصدرها لمختلف ائمه الجوامع لتشغيل مكبرات الأصوات للدعاء والابتهال الى الله
وأيضا هي مسؤولية السلطة المحلية لأخذ مثل هكذا إجراءات تغذي الجانب الديني وتبعث في الناس الاطمئنان والراحة النفسية
والإعلام يسرد في تفاصيل أخباره الرئيسية الأنباء والتقارير عن حصد هذا الفيروس للعديد من الضحايا توزعت بين عدة دول بالآلاف والمصابين بعشرات الآلاف وهكذا. …
الله سبحانه وتعالى جعل لنا الدنيا دار بلاء واختبار وأن كل ما يصيبنا ما هو الا بلاء من رب الكون حيث الفرح والسعادة بلاء حتى يعلم منا ما نقدمه من شكر او كفر, فالدنيا امتحان الى اخر أيامها حيث يمتحن الله المؤمن على قدر طاقته وإيمانه, حيث يبتلي الله العباد لتخفيف وتطهير الذنوب منه, فأن الدعاء وقراءة القران هما سبب للفرج من الشدة والبلاء, والصبر هو الباب الوحيد الذي يخرجنا من ذلك البلاء, فالبلاء حق على كل مؤمن في الحياة فالله عزوجل جعل لنا هذا البلاء لتعليمنا على الصبر وتطهيرنا من الذنوب والخطايا…
لكننا نحن المؤمنين بالله عزوجل مرت علينا العديد من هذه الابتلاءات الإلهية وهي في مجملها ابتلاء من الله لعباده والمؤمنين بما يشاء من أنواع البلاء ليختبر صبر المؤمن ويخفف الذنوب عليه في الحياة , فهو امتحان يظهر صدق الصادقين في إيمانهم , ورفع درجاتنا وزيادة الحسنات لنا وهنالك الكثير من الايات التى تحث على البلاء والتى جعلنا الله عزوجل أن نصبر ونطمئن ولاننسى الدعاء وقراءة آيات القرآن التى تدل على البلاء والتى تشعرنا بالصبر والقوة في تحمل هذا البلاء….
الرجوع الى الله خصائل حميدة تتجلى في قلوبنا معالمها وتشعرنا بالتضرع ورفع الأيدي بالدعاء من اجل طلب رفع البلاء والشر عنا هذه كلها لها ماضيات استرجاع للكيفيه التى كان الأجداد يستعملوها ويستخدمونها بالتضرع الى الله فكانت لحدوث الزلازل دلالات ربانيه فالدمار كان له حدوث وللخراب للمساكن لكننى وانا اتبادل الحديث مع احد الزملاء حين حدثني انه عندما وقعت زلازل في مديرية العدين محافظه إب في بداية الثمانينات من القرن الماضي شكل رعب كبير جدا فكان للناس ردود افعال ايجابية فاستخدموا الدعاء والتضرع الى الله وسيلة لرفع البلاء والشر عنهم فكانت أسطح المنازل مليانه بالناس يرفعوا أيديهم الى الله طالبين منه رفع الشر عن هذه المدينة وكانت لمكبرات الأصوات في المساجد صداها في قراءة القران والدعاء ومن هنا كانت لها الدور الفعال في أحداث عزيمة إيمانيه لها دلالاتها الايصاليه لد عوم الناس ليستغفروا الله ويبتهلوا ويتضرعوا إليه هو الكاشف عن كل بلاء وبيده الخير وهو احكم الحاكمين..
ليست جميع دول العالم تمتلك التطور والتكنولوجيا في مواجهة فيروس كورونا حتى ان المستويات والفوارق الماديه بين مختلف الشعوب في توفير مستلزمات الوقاية كالتعقيم وغيرها لا تتوفر في اغلب الشعوب الريفية البعيدة جدا من عواصم ومراكز المدن الرئيسية فمثلا لو نراجع ثقافتنا ونطواف بعض مناطق العالم نلاحظ ان هنالك شعوب لا يعرفون كيف يلبسون الثياب ويغطون أجسادهم بأوراق الشجر وما غابات الامازون وقبائلها الا منظار للتفكر والاستغراب فكيف لهم معرفه التعقيم والحجر المنزلي والكيفيه التى يمكن الدولة إيصال الإعلام والتثقيف الصحي لهم..
قال تعالى
(ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين) فليكن منا الدعاء ونقول
“”ربي أن كان هذا البلاء منك حبآ فأرزقنا صبرآ ورضا , وأن كان منك غضبآ فأغفر لنا وأرحمنا يا الله””
الرجوع الى الله
الابتهال والتضرع الى الله والدعاء وقراءة القران تشغيل لمكبرات الأصوات للجوامع ومرور سيارات يتم توزيعهن على الحارات والمدن حاملات لمكبرات الأصوات لمناداه الله والدعاء كل هذا تذكار للناس بأن الله هو وحده القادر على ان يرفع هذا البلاد عنا..
“”لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
لك الحمد أن الرزايا عطاء
وأن المصيبات بعض الكرم””
“” *اللهم إني أعوذ بك من قهر يؤلمنا ومن هما يحزينا.. ومن فكر يقل* قنا و شخص يحمل خبثا لنا
اللهم أن كانت هموم الدنيا ضا ئقه في صدورنا.. فاقضها لنا وأزلها عنا واجعل أيامنا فرحا وسعادة”