كتاب وكاتبات اليمن نجوم وشهب ثاقبة.
إب نيوز ٢٨ مايو
بقلم/هشام عبد القادر.
مهما تهكرت حسابات الكتاب او الكاتبات فلن يثني العزائم في مواصلة التحديات والعقل مادام مسيطر على كل الحواس والقلب برهان محل القدسية لكل الأحرار فلن يقلل كل عدوا من شأن اي حر لأن الأحرار بمختلف اللغات يجمعهم قاموس واحد هو الدفاع عن الشعوب والمستضعفين والأوطان وكل من يقف ضد هذا الخط لن يضر الإ نفسه.
نحن نعرف كمال المعرفة إن جميع التواصل والمواقع هي بيد اليهود بدون إستثناء وبيد ادواتهم الإعرابية ونفصل ذالك قوقل بيد اليهود والأقمار الصناعية وكل مواقع التواصل الإجتماعي. نعم لهم السيطرة بذالك ولهم إرصادات وتحديد موقع كل شخص ويعرفوا بيانات كل شخص ومن خلال الإعجابات يحددوا الشخصية فلن نفرح بكثرة من يعجب في مقالاتنا ولن نحزن بمن يعادي ويهاجم كل كاتب او كاتبه لإن لدينا علم وبينة بكل مايدور في الأرض نعرف أن العدوا واضح حرب بكل وسائل الحياة ونفصل بعضها.
حرب إعلامية وتكنولوجيه من خلال كل المواقع والقنوات والأقمار الصناعية التي تحت سيطرة اليهود.
حرب المال والإقتصاد وهو اخطر حرب وذالك سياسة التجويع والركض حول السيطرة على العالم وهم مسيطرين على كل العالم فعلاالدولار مهيمن ولكن لن يثني ارباب الروح والعقل والفكر.
لقد جعلوا جميع الإمة تفكر في صلاتها عن المادة وانشغالها عن الإتصال بالله بسبب واحد وهو التجويع والتركيع ولكن لا نيأس،من روح الله.
وعدة حروب اخرى من تمزيق وحدة الإمة العربية والإسلامية بعدة مذاهب واحزاب. مع العلم إن سبيل الله واحد وصراط الله واحد وسنة الله واحدة لن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.
منذوا الأزل صراط واحد الصيام هو الصيام والصلاة هي الصلاة والزكاة هي الزكاة والأنبياء عليهم السلام دعوتهم واحدة لله العبودية لله.
فلن نؤمن بالإختلافات فكل شئ يعارض القرءان والقيم الإنسانية ليس من الله. بل من الشيطان.
البعض يحاول يفهمنا عن اي فكر او مبادئ نحن معلمين من الله بالفطرة الإنسانية داخلنا الخير وفيها النفس الملهمة والبصيرة والمطمئنة والزكية الهادية المهدية. واللوامة وجميعها تحت قبضة من هو رحمة للعالمين
وايضا داخلنا الشر النفس الأمارة مملكة ابليس وجميع الأنفس تحت حكم الله له الأمر كله بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
فلا يغتر عالم الإستكبار أنه قد احكم السيطرة على العالم نعم احكم السيطرة على العالم المادي ولكن عالم الله وهي الفطرة لن يستطيع. .
وحروب اخرى دمرت ومزقت وطمست المعالم التاريخية والدينية ولكن القلوب كما قلنا لله.
لذالك نحن نعرف كاتبات اليمن وكتاب اليمن اخلاقهم لن تنثني عن مواصلة الطريق في الصد لهجمات الظالمين مهما عمل الأعدآء من اعمال حقيرة فهي حقيرة بمستواهم.
اما اصحاب القضية اخلاقهم معروفه حواراتهم ومقالاتهم وصفاء قلوبهم بمحبتهم للمجاهدين فهم عند الله محمودين مشكورين.
انصح كل كاتب يمني وكل كاتبه لا تنثني عزائمكم فكل عمل حقير وتهكير للحسابات هي اعمال حقيرة هدفها تقليل من عزمكم وضرب بينكم البين في رمي الضنون فلا تضنوا بإخوانكم مهما وصل مستوى الحرب من مستويات الحقارة بالضن بل زيدوا ثقة ان كل مظلوم منكم هو الحق المطلق الذي ضرب العدوا فجعل من ذالك الضربة ردود فعل حقيرة بمستواهم .
انا عن نفسي تعبيري مقدما كل من يقف ضد العدوان هو بدرجة الأنبياءعليهم السلام سيلاقوا كل بلاء فلا تبتئس اخي الكاتب او الكاتبه بل اسعد وافرح واستبشر ان كل حرب عليك فهي بشارة انك من المقربين الى الله الذي يحب البلاء للمؤمنين.
التاريخ معروف لدينا تماما.
تماما ولا شئ جديد.
وإنما كل بلاء توضيح لمن لا زال لم يتحقق بالتاريخ.
اما الذي يعرف نفسه فقد عرف ربه على بينة من ربه لا شئ جديد.
سلام لكل كاتب وكاتبه يمنية ولكل احرار العالم دمتم في سلام ومحبة من الله ورسله وعباده الصالحين فمن استكفى بالله كفاه
لا تبتئسوا فكل الخلق لا شئ
الله هو الاعظم رب رحيم فلن نكون بالقبر او البعث او النشور مملوكين للخلق بل لله.
حسابنا لله وفي الله وبالله والى الله وهو عظيم رحيم.
فلا تجعل حساباتك بالدنيا خوف من البشر ولا حتى بالأخرة تخشى البشر.
جميعهم تحت ملك الله.
فجميع التحكم الذي يتحكم به اليوم قوى الإستكبار العالمي لا تخشوه ولا تيأسوا ولا تفكروا ولو بمثقال ذرة عن كل مستويات الحقارة التي تتحكم بها كل قوى الشر واعلموا إن الأعراب هم اخطر فعلا من كل الشرك والنفاق. لا شئ جديد من الأعراب الذين لعنهم الله في الأولين والأخرين هم الأنجس والالعن من بقية المخلوقات.
لعنة الله على كل إعرابي يمس الحرمات والنساء وقدسية الإنسانية المبنية على الناموس الإنساني الذي من كسره كسر ناموس الله الذي يحل بالقلوب المؤمنة.
ولا حول ولا قوة الا بالله.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.