السعودية من ربيع الإرهاب إلى خرفه وخريفه.

إب نيوز 14_يونيو 2016
| بقلم | مطهر الأشموري

إذا أحداث سبتمبر 2001م هي اشهر عملية للارهاب في العالم فإن أشهر عملية للإرهاب هي استهداف وزارة الدفاع في ديسمبر 2013 م ولنا استعراض أوجه الشبه بين الحالتين:

معظم الإرهابيين في الحالتين من السعودية

استهداف بنتاجون اليمن كما استهداف البنتاجون في أميريكا

الإرهاب ضرب المركز التجاري في “منهاتن”وضرب في اليمن مستشفى العرضي .

قدمت التسهيلات في اليمن للإرهاب ليصل إلى هدفه مثل ما قدمت التسهيلات كذلك في أميريكا.

موقف الإخوان من العمليه الإرهابية في صنعاء هو ذاته موقفهم من أحداث سبتمبر 2001م.

إذا الإرهاب استعمل الطائرات والطيارين السعوديين في أحداث سبتمبر 2001م فهو يستعمل كل الطائرات العسكرية وأحدث أسلحة فتك لضرب اليمن لتدميرة لوطن وابادته كشعب منذ العدوان السعودي 2015م

لم يكشف عن دور وشراكه النظام السعودي في أحداث سبتمبر 2001م إلا في العام 2016م وكل العالم يعرف أن ما يمارس في اليمن كعدوان منذ 2015م هو إرهاب بغطاء دولي وفره المال السعودي وسيكشف العالم هذه الحقيقة وليس يكتشفها لاحقا وحين يخف أو يجف المال السعودي .

كل العالم يعرف أن القاعدة وطالبان وداعش وغيرها هي مجرد نسخ واستنساخ من الإسلام الوهابي السعودي يدعمها النظام السعودي ويمولها والإخوان وشركاء في الإشراف والإدارة والقيادة الميدانية ولكن هذا العالم إما أنه لا يريد أو لا يستطيع مواجهة النظام السعودي كإرهاب ربطا بامواله أو مصالح لديه أو لغير ذلك.

إذا الأمم المتحدة بجلالة قدرها تعترف بأنها لم تستطع وضع النظام السعودي في القائمة السوداء واضطرت لتعليقه منها بسبب ضغوطه بأمواله وحلفائه الدوليين فذلك يؤكد بداهة عجز هذا العالم عن مواجهة أو محاربة الإرهاب السعودي الذي هو أصل وثقل الإرهاب في العالم.

 

You might also like