المجتمع الدولي سيضطر للاعتراف بسلطة صنعاء رسميا بعد عجز تحالف دول العدوان من تحقيق أي هدف من أهدافه

إب نيوز ٣٠ مايو
حميد عبد القادر عنتر

بعد ست سنوات عدوان عالمي على اليمن استخدم فيه كل انواع السلاح الفتاك والمدمر والمحرم دوليا وكل ما انتجت كبرى شركات السلاح في العالم جرب في اليمن ولم يحقق العدوان اي هدف من اهدافه المعلنة منذ تشكيل عاصفة حزم بغطاء اممي ودولي وضؤ اخضر من واشنطن
لاقى هذا العدوان العالمي صمود اسطوري من قبل الشعب اليمني وتصدى له ابطال الجيش واللجان الشعبيه وتم كسر كل قوات الغزو الدولي وتبخر السلاح الامريكي الفتاك تحت اقدام المجاهدين

وكل ما زاد العدوان من صلفه كل هذا انعكس سلبا على العدوان وزاد الجيش واللجان الشعبيه اكثر صمود وثبات وقوه واصبح الجيش اليمني مصنع للصواريخ والطيران المسير كل هذا اجبر المجتمع الدولي وتحالف دول العدوان الاعتراف بسلطة صنعاء انها اصبحت رقم وقوه اقليمية ولابد من فتح جسر تواصل مع سلطه صنعاء وتحالف دول العدوان لايجاد حل سياسي شامل بما يكفل انهاء العدوان والصراع السياسي وفك الحصار برا وبحرا وجوا والتوافق على سلطه انتقاليه يشارك فيها كل القوى السياسيه بدون اقصاء اي مكون سياسي واجراء مصالحه وطنيه شامله مع كل المكونات السياسيه ما عدا من وقع على الضربات الجويه هولا الشعب سوف يقتص منهم ويتم ملاحقتهم امام المحاكم الدوليه من قبل اسر الشهداء وضحايا العدوان على اليمن وربما يكون التوافق والحل السياسي الشامل اما على اقليميين شمالي وجنوبي وكل اقليم يحكمه الاطراف التي تسيطر عليه على الارض بعد ذلك يتم اجراء استفتاء من قبل الشعب
او التوافق على سلطه انتقاليه يشارك فيها كل القوى السياسيه حتى يتم الاعداد والترتيب لاجراء انتخابات برلمانيه ورئاسيه ومن فاز بالصندوق تسلم له السلطة
بعد وقف العدوان على اليمن وفتح المعابر برا وبحرا وجوا وفتح صندوق اعادة الاعمار وتعويض ضحايا العدوان تتحمله السعوديه وكل دول الخليج والاعتذار لليمن وعدم التدخل بالشان اليمني واجراء مصالحه وطنيه شامله بين كل القوى السياسية هذا ما سوف نسمع عنه في الايام القادمه بعد الاعلان الرسمي بالوقف الشامل للعدوان على اليمن ويتم اصدار به قرار اممي يكون ملزم لكل الاطراف
هذا والعاقبه للمتقيبن