دراسة: ارتداء الكمامة ضروري حتى في المنزل.. لهذا السبب
إب نيوز ٣٠ مايو / متابعات
أوصت دراسة حديثة بارتداء الكمامة الطبية حتى أثناء الوجود في المنزل، معللة ذلك بأنه يساعد على إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية عن باحثين من مركز بكين للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أن هذا يعمل فقط لإبطاء معدل الإصابة لدى أفراد الأسرة قبل ظهور الأعراض.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد أن أجروا دراستهم على 124 أسرة صينية في بكين، تبين لهم من خلالها أن ارتداء الكمامة في الداخل كان فعالا بنسبة 79% في وقف الانتشار مقارنة بعدم ارتداء القناع.
وينطبق هذا فقط قبل ظهور الأعراض لدى أول شخص في الأسرة مصاب بـ”كوفيد-19″، إلا أنه بعد ظهور الأعراض، لا يحدث القناع أي فرق، وتأتي أهمية ذلك من أن انتقال العدوى في الأسرة هو المحرك الرئيسي لانتشار الفيروس، ويعتقد الباحثون أن الكمامات التي ترتديها في الداخل يمكن أن تبطئ هذا الانتشار.
وأشار الباحثون إلى أن المبادئ التوجيهية الوقائية مثل ارتداء القناع وممارسة التباعد الاجتماعي بنحو 6 أقدام (1.80 متر) والتنظيف العميق يجب تطبيقها بين أفراد العائلة في المنزل.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الصحة العامة في إنجلترا لم تصادق على ارتداء أقنعة الوجه في الداخل أو في الهواء الطلق، على أساس عدم وجود أدلة جيدة تبرر التوصية بهذا، ومع ذلك، أوصت الحكومات بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة المغلقة، وقد أظهرت الأدلة أنه يمكن إبطاء انتشار قطرات التنفس من العطس والسعال وحتى التحدث باستخدام الأقنعة.