جندي الله
.
إب نيوز ٣٠ مايو
بتول الحوثي
مما لا شك فيه أن فيروس كورونا فيروس خطير ولا يمكننا إيضاح ماهيته أو حقيقة وحجم الخطر من عدمه لاننا لسنا أطباء أو خبراء..ولكنّا نتكلم بلسان الواقع فهو أصبح جائحة تسلب أرواح الكثير و تهز اركان دول عظمى.
أما من ناحية كونه فيروس مفتعل أو ورقة سياسية قذرة، فإنه وإن لم يكن كذلك فسيحوله أئمة الكفر إلى أخطر من خطير ويستعملوه وسيلة لإركاع الشعوب كعادتهم حاله حال الإرهاب والديمقراطية والإنفتاح.
ولكنّ مالا يمكن إنكاره هو أن هذا الفيروس قام بإعمال صالحة كان من الصعوبة القيام بها وذلك بأقل تكلفة وجهد.
هل تنكرون إغلاقه لكثير من البارات والكزنوهات والملاهي الفاسدة سواحل التفسخ والتعري.
وايضا ودور السنما الماجنة، وقيد الكثير من اعمال الحرب الناعمة بسبب الحجر الصحي المفروض.
كما أن له دور كبير في نزول أسهم بورصات دول كبرى هي من أشد الدول الغربية حقدا على المسلمين.
وساهم في هبوط أسعار النفط الخليجي إلى أقل من النصف وأذاق قتلت اليمنيين مرارة الفقر والتخبط.
ووالجم أبواق فتن ضخمه تعبئ في رمضان وتنفخ كيرها بعده تدرس في مساجد ضرار.
واوقف بعض المناسك المنافية للإسلام والتي لاتمت لسنة رسول الله بصلة وإنما ابتدعت لتكون مضادة لها.
وشلت حركة علماء كل همهم تلميع محمد عبدالوهاب على حساب محمد بن عبدالله وتقويض خلافة علي وتشويه آل البيت.
كما_والله اعلم_ أن هذه الجائحة ستفتح أفاق دول فقيرة ونائية وستوسع خبراتها ومداركها في مجال الطب بشكل لا حصر له ومنها بلادنا.
فبعد هذا كله هل يعقل أن لا يكون “كورونا” جنديا من جنود الله وَللهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا