الربيع الامريكي..(ثورة ضد العنصرية) و (إنصاف رباني)

إب نيوز ٣١ مايو

*عبدالرحمن حسن فايع
سقطت ديمقراطية الامريكان وشعارات حقوق الانسان وكل شعارات (المدنية والحضارة والمثالية والحفاظ.على حقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي ناهيك عن تطبيق الدستور الأمريكي
فضاعت كل تلك الشعارات البراقة وحقوق المواطنة في غمضة عين
لكن المستغرب للآن هو الصمت الدولي والعالمي من كل دول العالم والمنظمات الحقوقية

لماذا لا نسمع بينات الشجب والتنديد ..لما يقوم به (ترامب) زعيم الارهاب العالمي بأمريكا بشعبه
(لعنصريته ..وعنجهيته.. وغروره)

واين القلق الأممى ?
والتحذيرات الاوربية والروسية والشرقية والغربية?
لما يحدث منذ يومين بالولايات المتحدة الامريكية

الخارجية اليمنية الى الآن
الوحيدة التي اصدرت بيان بهذا الشأن ?

فلنوجه منشوراتنا لمنتجع الارهاب الدولي وصانع وممول الحروب العالمية
فهذا من اوجب الواجبات في هذه المرحلة !
وتأتي هذه الاحداث عقب اتخاذ النظام الامريكي برآسة المهبول (ترامب) سياسات تتعبر عدائية تجاه مختلف الدول والشعوب والقضايا ،
فمن ..الخلاف الامريكي الروسي وإنسحاب امريكا من اتفاقيات موقعة لانهاء الحروب
١/ الباردة
٢ / النووية وتدمير الاسلحة
٣/ سباق التسلح والحد من انتشار الاسلحة
وإتفاقيات ومعاهدات اخرى
الى صراعه معى الصين وتطوراتها التي وصلت للحرب الجرثومية
ولا يخفى على العنجهية الامريكية على ايران وعقوباتها
وتهديداتها
ومرورا بتسليح وإدارة وقيادة وتمويل الحروب
علي (سوريا واليمن وليبيا وغيرهم
واخيرا تهديدات يوم امس لدولة (تونس)
واخيرا ..هاهو اليوم ينسحب من.منظمة الصحة العالمية
واصبحت السياسة الامريكية
الخارجية والاستراتيجية تدار من (تل ابيب) وتتحكم الصهيونية فيها فاعلن (صفقة القرن) وذهب لمنح الجولان السورية للكيان الغاصب ويهدد بمنح الصهاينة (الضفة الغربية)
اذا
بما ان امريكا .. فقدت القيادة الرشيدة والسياسة المتوازنة
واصبحت عشوائية وتدار بهذا الشكل والذي وصل لقمع شعبه بهذا الشكل
فإن الربيع الامريكي الذي نرى ملامحه اليوم هو انصاف رباني واستحقاق للشعوب المظلومة التي غذت الحروب واشعلتها في مختلف قارات العالم
وماعلينا الا التوجه بكتاباتنا ومقالاتنا وتناولاتنا (لفضح حقيقة السياسة الامريكية
وكشف جرائم الامريكان وعملائهم ومرتزقتهم
وأنهم صناع الارهاب العالمي
فالقاعدة وداعش وبقية المسميات ب(سوريا والعراق وليبيا واليمن)
وفي افريقيا و جنوب اسيا والامريكيتين . ترعي امريكا عملاء لها بمسميات مختلفة للسيطرة على الحكومات والثروات وتجييرها لمصلحتها هي وحلفائها الأوبيين باللوبي الصهيوني (بريطانيا فرنسا .المانيا ودول عدة )
وهذه الفرصة الاولي ليس للتشفي بهم
بل لدعم تحرر الشعب الامريكي واشعوب الدول المتحالفون مع امريكا
وننتظر ما ستتمخض عنه هذه الاحتجاجات
فالثور الهائج .. فقد رشده
وبدئ يفقد حلفه(الأوربي) اليوم بعد الغائه تصاريح
التجارة حسب قرارات مجلس الامن فيما يخص البرتكول النووي الإيراني ..
وفتح عليه جبهة كبري
عالمية عنوانها(الأنا (الأنانية)
ولاعلاج ولاخلاص منها الا بكسر تلك العنجهية
واتوقع ان تزداد الاحتجاجات وتنسف الانتخابات وتتفتت الولايات وتتناحر الحكومات المتحالفة معه ..
بل وتسقط في شراعمالها ويبدأ تشكل نظام عالمي جديد ..

ان الله على ذلك لقدير

You might also like