القدرة والإنصاف الإلهي لتحقيق حتمية الإنهيار الوشيك للولايات المتحدة الأميركية .
إب نيوز ١ يونيو
عبدالجبار الغراب
كان لإنطلاق شرارتها الأولى دعم كبير , ولتأيدهم لها شكل حافز تقدم ومطالب لمطالب تشجع من خلالها المتظاهرين, وبمنادياتهم المطالبة لتحقيق العدالة الاجتماعية, وبمناصرتهم لحقوق الإنسان , ادخلت ولايات الإستكبار أمريكا العصابات وتم تسليح الجماعات الإرهابية وبتغذيتهم لجميعها ليفتعلوا المشاكل وليدمروا الأوطان العربيه ولهذا قتلوا مئات الآلاف من البشر وهجروا الملايين من الناس…
الولايات المتحدة الأمريكية بدايه لتفكك وإنقسام وتشتت أكيد بانت ملامحه واضحه كما حدث للأتحاد السوفيتي سابقا نهاية العام 1990
الناطقة بأسم الحقوق والحريات المغلوطه الفهم لديها, المناديه بالعدالة الإجتماعيه والمساواة البعيدة للتطبيق فيها ,
بلاد التنظيم وحرية الديانات عبارات دعاية وإعلام روجت لها
لمناصره الشعوب المطالبين بالديمقراطية والحرية والعدالة وهي الدكتاتورية رمزا لها , والحرية فيها لفئات محددة فقط ومن ينتمون للصهيونية الداعمة لها, والعدالة منعدمه بأكملها
تقيد الحريات وإتخاذ قوانين معادية للمواثيق المتعلقة بالحياة الإنسانية وبناء جماعات ومافيا إستخبارتية غرضها هدم الدول وزعزعة إستقرار العالم وصناعتها لفيروسات بيولوجيه أصابت العالم بها وما فيروس كورونا الا احد ادواتها اتها الحقيرة والتى رسمت إدراك الشعب الأمريكي بأساليب قيادته الخبيثة اللعينه التى تضم الى جانبها لوبي صهيوني محرك للعالم وسياسات عملائه والذي شكل ازمه عالميه تسببت في إنهيار الاقتصاد الأمريكي بفعل انخفاض اسعار النفط
ما لحق بالأتحاد السوفيتي سابقا عندما تقلد مقاليد السلطة فيها مخائيل غرفتشوف أدى ذلك بشكل كامل الىإنهيار الأتحادالسوفيتي وتمزيقه بفعل قيادة عميله إرتبط إسمها مع الأمريكان الذي كان له دور بارز في تغذية الصراعات في بعض ولايات الاتحاد السوفيتي بجماعات إرهابية وما مثال افغانستان والشيشان الا لتوضيح ما صنعته لنا هذة الدوله الأمريكية المستكبرة من جماعات متطرفة إرهابية تنصاع لأوامرها وهي الداعمه لهم لمختلف أنواع الأسلحة والمعدات والقرارات التى تخدم كيانها..
ونحن الان نعيش زمن ديكتاتورية عالمية مستكبرة حقيرة يمثل رئيسها ترامب المعتوة نهاية أكيده لتشظيها وتفتيتها وإنهيارها كما كان عليها الاتحاد السوفيتي سابقا بفعل سياسات استعلاء وكبرياء ارهبت بعض الدول بحقارة إرهابهم القائم على أساس التبعية من لهم فقط ونهب ثروات الشعوب محل استغلال دائم وملحوظ بإستمرار
محمد بوعزيزي التونسي أضرم النار بنفسه في يوم الجمعة 17 ديسمبر 2010 امام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجآ على مصادرة السلطات البلدية في المدينة لعربه كان يبيع فيها الخضروات والفواكه لكسب رزقه وأيضا لتنديد برفض سلطات المدينة شكوي قدمها ضد شرطية وقامت بصفعة وقالت له إرحل
هذا كله ادى الى إشعال ثورات في أغلب البلدان العربيه التى جاء دعمها من الأمريكان وبني صهيون لتنفيذ كامل مخططاتهم المرسومة ضمن بنك أهداف وأهمها خارطة الشرق الأوسط الجديد وهذا ما حصل لهم بإختلاق المشاكل وتغذيه جماعات إرهابية وما سوريا الا نموذج لهذا الدعم الخبيث وما تلى ذلك من مؤامرات على اليمن ودعمها لتحالف عربي مكون من 17 دوله بقيادة السعودية لضرب اليمن أرضا وانسانا
هل لكل هذه الأحداث مظالمها الواضحه للجميع ليكون لإنصاف الله وقدرته دورا في هلاك هذه القوة المستكبرة المتغطرسة
العنصرية المتكررة في أحداثها والتى تمثلت في العديد من المواقف الخارجية في دعم العديد من الأكثرية لضرب الأقليات المسلمة في العديد من بلدان العالم
وما الداخل فيها الا نموذجا لعنصرية مقيته ضد الأمريكان أبناء البشره السوداء, قتل واضح وأمام العالم وقنواتهم الإعلامية, ودهس لابناء البشره السوداء وما أكثرها
وما حدث قبل يومين من عمليه قتل متعمده وإهانه واضحه وإستعلاء وغرور وتكبر عندما قام ضابط شرطه أمريكي بقتل أمريكي اخر لكنه اسود يدعى جورج فلوريد وأمام العالم وعدسات الكاميرا في أهمج منظر إنساني يكون , واحقر همجية لمثل هكذا أسلوب, فعل رخيص في بلد يقول حكامها إنهم العدالة والديمقراطية ولا مكان للنعصريه عندهم
فهل سيمثل هذا الحادث بداية لربيع أمريكي مثلما كانت بداية ظهوره عربيا بمجرد حرق البوعزيزي نفسه بالنار لتقوم ثورة قامت بعدها ثورات أسعدت الأمريكان وحققت مطالبهم في نهب الثروات وتسليح الجماعات وتغير وتبديل حكام البلدان العربية على ما يريدون…
صحيح أنه هنالك
مظاهرات عارمة في أمريكا قامت وأكثرها من الامريكين أصحاب البشره السوداء وهي أماني نوجها تضرعا لله ان تكون نهاية القوه لهذه الدوله المستكبرة الظالمه في الأرض..