إحصائيات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا أول خطوات القتل الممنهج .
إب نيوز ١ يونيو
د/ تقية فضائل
منذ تفشي جائحة كورونا في العالم ونحن نسمع عن إحصائيات مخيفة لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في مختلف دول العالم، بل أن هناك قنوات فضائية مباشرة تنقل الأعداد على مدار الساعة ، وقد تحدثت الكثير من التقارير عن التشكيك في صحة هذه الأرقام، وعن أسباب هذا الضجيج والتهويل الإعلامي، وتحدثت ايضا عن المستفيد منه ولماذا وكيف ؟ ، وقد أثبت الأطباء أن عدم الالتفات لما يبثه الإعلام من مبالغات بل وعدم متابعتها إطلاقا هو أول خطوات العلاج من الفيروس لأن المتابعة للأرقام المتزايدة يوما بعد يوم يؤدي إلى القلق والخوف مما يضعف الجهاز المناعي عند الإنسان ويجعله فريسة سهلة للفيروس ، ويدخل بعد ذلك في العلاج بعض الإجراءات الوقائية التي تبثها القنوات الفضائية العالميةو العربية والمحلية ووسائل التواصل الاجتماعي ليل نهار ولم يتوصل أحد لأي علاج لهذا الفيروس كما تدعي معظم الدول الكبرى ، ورغم كل ماقلنا ويقال بخصوص هذا الموضوع الذي كثر الحديث عنه حتى أصبح الشغل الشاغل للعالم بأسره وعندما بدأ انتشار الفيروس في اليمن مؤخرا بسبب العدوان الظالم والخبيث الذي سعى جاهدا لإدخاله عبر جنوده ومرتزقته ، فإنه عندما بدأ ينتشر سمعنا ومازلنا نسمع الكثير من الأبواق من الداخل والخارج تثير أسئلة ذات مغاز مريبة عن عدم نشر وزارة الصحة اليمنية لحصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة أنصار الله رغم أن القائمين على الأمر لم يدخروا جهدا في مكافحة هذا الفيروس بحسب الإمكانات المتاحة وهنا يستوقفنا هذا الإصرار منهم !! فمتى كان يهمهم موت الشعب اليمني أو صحته أو مرضه واﻵﻻف ماتوا و مازالوا يموتون في كل أرجاء اليمن كل يوم في ظل العدوان والحصار فيما العالم مصاب بالعمى والصمم والبكم !!!! وﻻ نحتاج للإطالة في التحليل والتفسير لأنه يدرك كل ذي عقل عانى من عدوانهم وعرف سوء ما يضمرونه لهذا الشعب أن رغبتهم في معرفة الإحصائيات ماهو إﻻ وسيلة جديدة يستخدمونها لإحداث البلبلة في أوساط المجتمع وإقلاقهم وشغلهم عن الدفاع عن الوطن وعن مواجهة العدوان وأدواته القذرة وتحطيم معنويات الشعب اليمني ليزيد من خطورة الفيروس ليفتك بأكبر قدر منهم، وقد اعتدنا منهم من بداية العدوان أنهم ﻻ يفوتون صغيرة وﻻكبيرة اﻻ وظفوها في خدمة أهدافهم الاستعمارية الدنيئة حتى فيروس كورونا الذي شغل العالم عن كل شيء في الحياة أصبح وسيلة يطمعون أن تفيدهم في الإضرار بشعب الإيمان والحكمة كي يحققوا أي نصر ولو عن طريق الإشاعات الساذجة والله ﻻيفلح كيد الظالمين لأن الشعب اليمني واع لكل مكائدهم ولن يجدوا لاشاعاتهم من يستجيب لها . . وخلاصة القول إن مالم ينله أعداء اليمن بالقوة العسكرية وغيرها من الوسائل القذرة يريدون نيله بنشر القلاقل و الإشاعات وهذا لن يكون أبدا لأن الشعب ذا الهوية الإيمانية يدرك أن الموت والحياة بيد الله و أن اليهود والنصارى وأولياءهم ﻻ يريدون أن ينزل عليهم خيرا من ربهم .