السلطة المحلية بإب تعقد اجتماعا بالإعلاميين والناشطين لمواجهة وباء كورونا “صور”.
إب /نيوز ١ يونيو
عقد اليوم بمحافظة إب إجتماعا موسعا برئاسة المحافظ عبدالواحد محمد صلاح وضم عدد كبير من الإعلاميين والناشطين ضمن جهود مواجهة وباء كورونا .
وفي الاجتماع الذي راعى فيه الحاضرين إجراءات التباعد الاجتماعي وكرُس لمناقشة الإجراءات التي اتخذتها المكاتب التنفيذية لمواجهة فيروس كورونا والدور المعول على الإعلاميين والناشطين ، شدد المحافظ صلاح على أهمية الدور البارز الذي يلعبه الإعلام في مواجهة الجائحة وتوعية المواطنين بالإجراءات الاحترازية ومواجهة الشائعات التي تتسبب في ذعر المجتمع.
وحذر المحافظ من مغبة التعاطي السيئ والتناقل للإشاعات والأكاذيب واستغلال مواقع وصفحات التواصل لإشاعة الذعر والخوف بين اوساط الناس ، موضحا أن الجهات المعنية لن تتساهل أبدا وستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد كل من يسلك هذا الطريق .
وحث المحافظ الإعلاميين والناشطين على رفع معنويات الناس وتحري الصدق وعدم الإنجرار وراء الشائعات . موجها مكتب الإعلام بفتح نافذة إعلامية مكونة من مجموعة من الإعلاميين يستقي من خلالها الاعلاميين والناشطين وكذلك المجتمع المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة.
وأضاف صلاح : الوضع كارثي واستثنائي وحالة طوارئ مفتوحة ولا يمكن ان نصمت حيال من يعمل على هز ثقة المجتمع ونشر الشائعات التي تفقد الناس المناعة والقدرة على التغلب ومكافحة الفيروس .
وبدوره تحدث وكيل اول محافظة إب عبدالحميد الشاهري بشكل موجز عن الإجراءات والتدابير الإحترازية التي قامت بها السلطة المحلية والمكاتب المعنية . موضحا جانبا من الخطة العامة التي أقرتها لجنة مكافحة الوباء خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المحافظة والوطن بشكل عام في ظل هذا الوباء الخطير .
ونوه الشاهري إلى أنه تم تشكيل لجنة متابعة ومراقبة لتنفيذ هذه الخطة ترفع تقاريرها عن الأداء كل يومين للجهات المسؤولة .
وكان المسؤول الإجتماعي لأنصار الله بإب يحيى القاسمي قد ألقى كلمة لفت فيها إلى خطورة تناقل الأكاذيب والإشاعات ومساهمتها في تفاقم معاناة المرضى والمصابين . مستعرضا جانبا من تلك الإشاعات التي لا زالت نتائجها سيئة جدا في الواقع وحملت الكثير من الإساءات للكوادر الطبية وزعزة ثقة المواطن بها مع أن تلك الكوادر تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على حياة الناس . داعيا الإعلاميين والناشطين إلى القيام بدورهم في مواجهة تلك الأكاذيب ونشر الحقائق للناس وتعزيز الثقة فيما بينهم .
ومن جانبه شدد مدير عام مكتب الإعلام عبدالباسط النوعة على ضرورة استقاء الأخبار والمعلومات من مصادرها الصحيحة وعدم تناقل أو إعادة نشر أخبار مجهولة المصدر أو من غير مصادرها .. مؤكدا أن بعض الإعلاميين والناشطين ينجرون وراء تلك الإشاعات والأكاذيب إما بقصد أو بدون قصد ويتجاهلون التأثيرات السلبية الكارثية على الناس جراء تلك الإشاعات .
وقال : لوحظ أن بعض الناشطين يتجاهلون الاخبار ذات المصادر الصحيحة والتي فيها إجراءات وأعمال تعزز ثقة المواطن وترفع معنوياته ويتفاعلون مع الإخبار الكاذبة مجهولة المصدر والتي تحتوي بين طياتها الإثارة والهلع . موضحا أن الجهات المعنية مطالبة باتخاذ الوسائل القانونية الرادعة بحق كل من ينشر معلومات وأخبار تثير الخوف والطمأنينة في نفوس الناس ..
عقب ذلك فتح باب النقاش وطرحت الأسئلة من قبل الإعلاميين والناشطين والتي تضمنت في مجملها فتح نافذة إعلامية وحيدة لاستقاء المعلومات ومواجهة الشائعات، وكشف الحقائق وعدم التهويل والتخويف، المصداقية، الشفافية، المهمشين، التوعية المستمرة ، وتنفيذ خطة المكاتب التنفيذية.