هكذا هي بلا مساحيق تجميل .
إب نيوز ١ يونيو
امل المطهر
هكذا هي امريكا التي لطالما خدعت الشعوب ونهبت العقول بعنواينها البراقة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والطفل والكلب والقط ووووالكثير من المسميات التي ظلت تكررها على مسامعنا كي تراها الشعوب نموذجا يمثل الحرية ومثالا يتمسك به من يبحثون عن العدالة .
هكذا هي بلارتوش اومساحيق تجميلية فكما جثم ذلك الشرطي على عنق المواطن الأمريكي ذا الأصل الأفريقي حتى فارق الحياة تجثم امريكا على عنق الأمة والشعوب العربية والإسلامية وكما ظل ذلك المواطن يتوسل للشرطي الامريكي بأن يرفع قدمه كي يستطيع التنفس والنجاة
نرى بعض ومعظم الشعوب المخدوعة بوهم الحرية والعدالة الامريكية يتوسلون لها بأن تنذقهم وترفع اقدام عملائها واياديها من على رقابهم كي يستطيعوا التنفس ويعودا الى الحياة بعد نزاع طويل .
هكذا هو الحال وهذه هي الحقيقة فأمريكا العنصرية التي قتلت ذلك المواطن بلا رحمة وبكل استخفاف بحقه في العيش لانه من اصل افريقي هي ذاتها التي قتلت الالاف في ايران ولبنان والعراق واليمن لانها لاترى أن لهم احقية في العيش بكرامة وعزة ولا تريد لهم ان يرفعوا روؤسهم بعيدا عن كرباجها وعصاها الغليظة
امريكا التي أختبئت وراء القانون وقتلت ذاك المواطن ببزة الشرطي الذي يفترض ان يكون هو الحامي لابناء الشعب هي نفسها التي ظلت تختبئ وراء قوانين الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهي تنتهك كل القوانين وتنهب الحقوق وتسفك الدماء وتعتقل الحريات
هذه هي امريكا ياسادة ياكرام كما عرفناها وكما تحدث عنها عظمائنا شيطان أكبر وعدو الحرية والعدالة في هذا العالم
وسيأتي ذلك اليوم الذي سيتخلص العالم من شرها يوما ما على أيدي رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .