المسيرة القرآنية نور العارفين .

إب نيوز ٢ يونيو
أمة الله الكاظمي

اولا دعونا نتفق على أن العدوان السعودي الاماراتي على اليمن عدوان ارهابي إجرامي عبثي يستهدف الدين والانسانيه والقيم والأخلاق .
ثم إنه عدوان يعمل العدو على اطاله أمده بتحريك المرتزقه في كل اليمن شمالا وجنوبا وهو يحمل سكين لتقطيع أوصال اليمن وتفتيتها ونهب خيراتها وسرقة الجزر والشواطئ اليمنيه .
وبعد فإن هذا كله معروف للمرتزقه اولا ولا ينكرونه ومفهوم خطواته لدى القياده الحكيمه والقيادة السياسيه وكل احرار وشرفاؤ اليمن قبائل ومدنيين .
لذا وبفضل الله والقيادة الحكيمة والجيش واللجان الشعبيه تم الحاق الهزائم المتوالية بالعدو السعودي والاماراتي وتحالفهم المشئوم .
وبمعادلة القياده والجيش واللجان وصمود الشعب اليمني المنقطع النظير تم النصر السياسي وتكوين حكومه امر حقيقي وأمر واقع ومن ارض صنعاء ومن على تراب صنعاء حكومه حقيقيه .
في الوقت الذي نرى جميعا وايضا يراه المرتزقه تتشىرد حكومه الدنبوع من فندق الى فندق وتهان وتسب على منابر العدو السعودي والاماراتي ووصل بهم حالة الخزي الى تخوين بعضهم البعض بل إلى ماهو اكثر الى الخيانه الفعليه وكلا منهم يبيع صاحبه بأبخس الاثمان في سوق نخاسة السعوديه والامارات وقطر .
تشتت وضياع وهيانه وخيانه وذل ذلكم وضع حكومه الفنادق .
يقابله حكومه مستقره وهيئات فاعله في صنعاء .
واهم تلك الوزارات الفاعله هي وزارة الصحه ووزير وزارة الصحه الدكتور طه المتوكل الذي يسبب قلق مستمر للعدو والمرتزقة الاصلاحين بالذات والخصوص .
هذا الوزير الذي لم تشهد له اليمن مثيل في كل حكوماتها عالم فقيه واعي ودكتور اكاديمي ناجح …أضف إليهم أنه حاز على ارفع وسام واعلى وسام وهو مجاهد في سبيل الله .
هذا بحد ذاته يسبب نكسه معنويه ونفسيه للعدو الذي يكره كل خير للشعب اليمني ويفرحه عندما يرى حكومتنا نائمه جامده .
منذ مده طويله والعدو والمرتزقة الإصلاحي وعبر منشوراته وعبر قناة سهيل التضليليه وهو يشن حمله هوجاء مفرغه من كل معنى ضد الدكتور طه المتوكل ورئيس الهيئه العليا للشئون الانسانيه عبد المحسن الطاووس .
وهذا يدل على نجاح العمل والدور الذي يقدم منهما على ارقى مستوى ..فإذا اتتك مذمتي من ناقص ..فهي الشهاده لي باني كامل .
هذا قول الشاعر .
وقول الواقع فعندما يعلن الوزير المتوكل عن اكتشاف علاج لمرض كورونا فليس هذا من قبيل المزحه أو الدعايه الاعلاميه.
فقد قال ما وجده فعلا فهو الوزير المجاهد العلامه وليس مثله من يهرف بما لايعرف .
فقد بعث الامل في المجتمع كاملا ووصل كلامه الى خارج اليمن في موقف اعزاز وإكبار للعقليه اليمنيه التى بفضل المسيره القرانيه أصبح كل شي فيها له معنى وقيمه وأثر واضح للعيان .
وهذا الاعلان العظيم لاكتشاف علاج كورونا في اليمن وقع كالغيث النافع على قلوب الملايين من المجتمع المؤمن الصابر المحتسب .
ارتفعت المعنويات لمن اخذهم الشك والخوف من أصحاب الامراض المزمنه مثل أمراض القلب والسكر وذات الرئه فاصبحوا اشجع واقوى في مواجهة هذا الوباء .
والغريب أن الوجع الأكبر وجد في قلوب المرتزقه والمرجفين الذين أيضا كورونا يقتل منهم بالمئات ويقتل اهاليهم وذويهم وسيصل إليهم هم أنفسهم .
والاغرب أنهم يهاجمون الدكتور المتوكل وهم في أفكارهم يبحثون عن وساطات أو سبل توصلهم وتوصل ذويهم لهذا العلاج اليمني المعجزه .
حالة الانفصام التى يعانيها الإصلاحيون والمرجفين حاله ميئوس منها ولن يخارجهم منها إلا كورونا فعندما تنحبس أنفاسهم وتتجلط الدماء في عروقهم وتقطع مناشير السعال صدورهم وتشتغل رؤسهم ومفاصلهم بالحمى القاتله هناا فقط سيؤمنون بأن الله واحد وبأن المسيره القرانيه هي الحل وهي المخرج وهي من عمقت العزه بالله وبالنفس وانتجت ابتكارا للعقليه اليمنيه حار به اطباء اعظم الدول العالميه .
واخفته اكبر الشركات العالميه .
هذه الشركات الصهيونيه الولاء والهواء التى باسم الانسانيه تقتل الانسانيه وتزيد في معانات البشر لأجل مصالحها الماديه التى تصب في صالح الماسونيه العالميه .
اليمن المحاصر الذي يواجه عدوان عالمي منذ أكثر من خمس سنوات لأجل هدف واحد هو أن تموت هذه الامه اليمنيه هو بذاته من سيبعث الحياة في قلوب الامه كلها وينصر المستضعفين فيها .
نحن امه يمنيه حره عزيزه كريمه لم تعاني امه في العالم ماعانيناه وواجهناه منذ عقود وليس منذ خمس سنوات فقط واكبر عدوان وإجرام في الامه اليمنيه هو الاحتقار والاستخفاف بالإنسان اليمني وعقليته الفذه وجعله محاصر مابين الحصول على لقمه العيش أو الحصول على التعليم وهو يمتلك في واقع الأمر ثروات ومخزون هايل تجعل من سكان الخليج عمال وإجراء لدينا وليس العكس.
ولكن لابد لكل مقام رفيع ثمن ارفع وهو الشهاده والجهاد وبذل المال والروح في سبيل علياء الامه اليمنيه الشامخه شموخ جبالها السود الراسيات .
وبفضل الله اولا وبفضل المسيره القرانيه العظيمه ودم الشهداء العظماء واولهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي أسس قاموس العزه والكرامه وآلاف الشهداء العظماء .
فهذه مسيرة العلم والنور التى أوجدت الشهيد الرئيس صالح الصماد الأوحد في زمانه وعصره رئيس كل الامه ومؤسس دولة المؤسسات والنهضه الصادقه قول وفعل وليس مجرد احجار وضعت للتصوير وينتهي الأمر .
الرئيس الذي أوجد كفاءات تسير على نهجه فيد تبني ويد تحمي وهذا لايروق للعدو السعودي العدو الأزلي لليمن .الذي حرك كل مكائن الإعلام والترصد والمرتزقة للنيل من الرئيس الشهيد الصماد سلام الله عليه ظنا ووهما ان راية البناء ستسقط ولكن هيهات هيهات ان يصل العدو الى مراده الكهنوتي الإجرامي .
فبفضل الله اولا واخيرا ووجود القائد العلم والسياسي والعسكري والاقتصادي والإنساني السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ابدا ودائما .
فلن يجد منا العدو السعوصهيوني الا مايكره وسيرانا حيث يكره وسيسمع منا ما يكره وسيجد منا مايكره
وستكون المسيره القرانيه مسيره عطاء وامان وعلم وعزه وشموخ وعدل ومسيرة حماية وبناء وهذا مايكرهه العدو السعوصهيوني.
فالمسيره القرانيه نور العارفين وبصيرة المستبصرين .

You might also like