الحكمة في زمن كورونا .

إب نيوز ٢ يونيو

بقلم/هشام عبد القادر.

إختبار لكل الفصائل الدينية والمعتقدات والدول والناس كجماعة وقبائل وافراد وعائلة وإسرة وأصدقاء كيف سيتم التعامل مع الأخرين كالمشبوهين بالوباء والأصحاء والمصابين وكيف سيتم التعامل مع الفيروس نفسه وكيف تعامل الدول مع بعضها.

كمعاملات إنسانية ؟
كل الدول وكل العالم يشاهد نشاط الوباء بطريقة لا ترى بالعين المجردة مجرد شك كلا يشك حتى بنفسه فهل الشك يؤدي لليقين بالفلفسة القديمة والحديثة ؟

ام الناس تبحث عن اليقين
بوسائلها او عناصرها علم اليقين عين اليقين وحق اليقين
لا زال العالم لم يصل لازال في علم اليقين يتيقن عن علم بابحاث لم وقد يصل لعين اليقين عند الباحثين فقط ليس عند الإمة اما حق اليقين لم يصل الكل ما سبب تفشي الوباء في العالم أجمع وكيف سيتم السيطرة عليه.
مع إن حق اليقين نجده عند من صنع الوباء. بغرف مغلقة.

والباحثين يقول البعض منهم اتتقل من الحيوان الى الإنسان لكن هل بالسرعة هذه ينتقل من دولة الى دولة ولماذا هذا الوباء بالذات انتقل سريعا. ؟

ما المغزى ؟
الذي صنع الوباء مثلهم كمثل صناع افلام بيليود مصاصين الدماء.

والحل إن يكون هناك عناصر خير تدافع عن الأرض والناس مثل افلام كروتونية قرن ديزل.

والله عجيب على الأمة إننا وصلنا الى عالم كرتون.

اعرف انا انسان اسمه حمود سفيان بالثمانيات الملقب الأصور وهو ليس اصور إنما ذو حكمة كان يقول له البعض كيف يا حاج حمود الدنيا ؟قال عالم كراتين. ويضحكوا الناس عليه على هذا الكلام ويقولوا كيف عتسبر ؟يقول الحياة مضعضعة ،:،هل وصلنا الى حكمة السيد حمود سفيان وهو احد السادة في قرية الدوير توفي بالتسعينات. وكان شخصيته لديه جذبه بعالم الروح كالتصوف. وقد حدث له إنه مات ونقلوه بنعش وبعد ساعات تم الرجعة للحياة. فهل تعلم بموته علوم لا يعلمها الأحياء هنا السؤال

ماهي الحكمة في زمن كورونا ؟
هل وصلنا الى عالم الكراتين والأفلام الكرتونية يا اسفاة على الإنسانية.
هل وصلنا الى معاني الحياة مضعضعة ؟مع انه في الثمانيات او التسعينات كانت ايام حلوة كان السيدحمود سفيان يعيش برفاهية اجمل اللبس.
ويخزن بالقات ويسجر بلاش ومقابل ثمن بسيط العملة لها قوتها الشرائية وكان يعمل بتجارة وبيع البن اليمني الفاخر. وحياته متواضعه في حياته ومعيشته وفي حتى لقمة العيش يقتنع بالبسيط.

كان ينتقل وفوق ظهره الحب يأكل الحب وبطعم حتى ولو لم تكن ساخنة بالقدر من الصحة وليس من الجوع. اليوم لا يستطيع الإنسان يأكل فاقد الشهية.
المهم ما ندور حوله علم الممات والرجعة هل يتزود الإنسان بعلم يفيد عالم الأحياء بإشارات لا يفهما الناس الا بعد حين

والله الحياة اصبحت عالم كراتين ليس الناس اقصد إنما اسلوب الحياة تتأثر الناس بالقصص والبطولات. ونرى عالم التلفاز والإنترنت وكل التواصل متشبع بعالم كراتين سوى قصص كرتونية أم قصص بشرية لا تحاكي الواقع والحقيقة إنما بعالم ليس واقعي الا من رحم ربي لا ننكر إن هناك إمة تحاكي الواقع بكل حركتها.

اصبح الناس مكمم كأنهم جميها يعملون بغرفة عمليات جراحية او في ثلاجة تغسيل اموات
والأصح غرف عمليات.

والعالم الكروتوني يدير قرن ديزر غرفة عمليات تمثل جانب الخير

وهناك غرفة عمليات بالفضاء تمثل محور الشر تحاول غزوا الأرض مع ان عالم الفضاء غلط بالعالم الكروتوني يكون هناك محور الشر لأن هناك نيازك هي من تكون الخير يرسلها الله على محور الشر

نتيجة ما تقدم

هل يوجد صحوة عالمية ؟

عن نفسي نعم ،

ثورة روح الإمام الخميني تعتبر صحوة إسلامية وإنسانية تحاكي الواقع والروح
وكل من يحافظ عليها هو في طريق الخير. .

ولكن لا نشبه الثورة بعالم كرتوني إنما واقع الحياة تحاكي الواقع.

العالم الكرتوني الذي شبه إن الشر بالفضاء يحاول غزوا الأ رض.

مع ان الافلام بها نوع من الإنسانية ولكن يطبقوا صانعي الأفلام بشكل مختلف.

منظمات حقوقية وإنسانية تعطي الخير فعلا لكنها لم تقول للباطل لا الا من رحم ربي لأن هناك إمة قائمة من اهل الكتاب تسارع في الخيرات وتؤمن بالله واليوم الأخر.

إولئك من الصالحين.

نقول هناك قلة من كل معتقد ولون ولغة مع الحق.

اريد اتوصل لشئ واحد وهي الصحوة الصيحة التي بالحق.
واي صيحة بالحق هي سكينة ليس عذاب كما يضن البعض

يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج.

نترقب وننتظر إنتظار إيجابي ليس سلبي كما يضن البعض نحمل بايدينا الأكفان الموت باي لحظة وليس الموت هو إنتهاء إنما فناء وبقاء في الله بمعنى الأخرة خير لك من الأولى خيرا وابقى نركز على الاولى وعلى الأخرة وابقى هنا البقاء في الأخرة.

ولنا كلام كثير ولكنه يحتاج للتركيز

ولا حول ولا قوة الا بالله

عالم الحكمة بزمن كورونا
نجسد معنى ان لله وانا اليه راجعون بقاء في الرجعة وخلود ابدي لاننا نرجع الى الله الباقي والروح باقية. كما كل موجود وجد سوى بعالم الذر الى الأبد فهو باقي ليس بمنتهي إنما في فناء موت ذوبان في الله للرجوع الى الأصل النفس الكلية الواحدة المطمئنة التي تدخل الجنة وفي العباد ونحن اما من طينة علين او طينة سجين

وعند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى محل عروج سيدنا محمد واله عليهم السلام هناك نلقى الله بوجه رسول الله لأن الله لا يرى.

والحمد لله رب العالمين

You might also like