كورونا والمنافقين .
إب نيوز ٢ يونيو
مريم محمد
مع ظهور أول حالات كورونا في اليمن إلا أن الناس أصابهم الخوف والذعر الذي بسببهما يموت الإنسان بالقلق والتوتر ويدخل في حالة نفسية قبل وصول المرض إليه وبسبب الوفاة في بعض الأحيان لاسمح الله .
ومن المؤكد في الطب أو التشخيص النفسي للأمراض الذين يعانون من التوتر والقلق والخوف يؤدي إلى الوفاة في أغلب الأحيان وذلك بسبب ضعف المناعة في جسم الإنسان والتفكير السيء والإنتظار لما سيحدث ،وهل سيحدث هذا الشيء الذي نخاف منه حقآ أو لا !!!
في الأول والأخير كورونا صناعة أمريكية بامتياز فقط صنعت وطورت أحدث الأسلحة الفتاكة والتي تم ضرب وإستهداف شعبنا بها ولم تجديهم نفعآ فقد طوروا أسلحتهم وأجهزتهم الذكية والتي صنعت خصيصآ لإبادة الشعب اليمني العزيز ،هذه الأجهزة والأسلحة مهما كان حجمها وعظمتها والتي يخاف منها العالم ماهي إلا قشة أمام المجاهد والمواطن اليمني فنحن لانخاف إلا من الله وحده .
فيروس “كورونا” أصاب العديد من دول العالم ووصلت عدد الوفيات إلى أرقام خيالية إذا لم يكبروها ويعظموها فهنا بدأ الخوف والذعر والقلق فهذا ماهو إلا دليل لضعفاء النفوس وعدم الثقة والإيمان القوي بالله سبحانه وتعالى وعدم الرجوع إلى الله والإبتعاد منه هذه العوامل التي تؤثر على صحتك وتضعفك وتؤدي بگ إلى الهلاك والحالة النفسية وأمراض عديدة.
كورونا والمنافقين ؟!!!
استغراب بسيط قد تشعر نفسك به مالمقصود ” بكورونا والمنافقين” بالطبع هو كذلگ بنظري أنا لأن المنافقين والمرتزقة والعملاء ماهم إلا أدوات تحركها وتديرها أمريكا وكذلگ كورونا هو صناعة أمريگية وكلاهما وجهان لعملة واحده حيث أنه يوجد أختلاف بسيط في التسميات فقط .
فالمنافقين تحركهم أمريكا وتحاول جاهدة نشر أكبر عدد للمرتزقة في كل بقاع العالم گي يفسدوا ويدمروا وينهبوا وكما هي عادتهم ، يبدأ المنافقين في التحرك لعملهم الجديد بگل جد واجتهاد مع أنهم يعرفون أنهم على باطل وأن الله سيخزيهم في الدنيا قبل الأخرة إلا أن الأطماع المالية وغيرها أعمت صوابهم فتحركوا ودخلوا لكل مكان وفعلآ استطاعوا تحقيق بعض من الأشياء المستهدفة والتي كانوا يريدون الحصول عليها من قبل وتمت بالأغراءات وجذب الناس باختراع أكاذيب وأوهام لن تحصل ..
فهنا المنافقين والمنافقات يسعون في الأرض فسادآ ويمكرون ويقتلون ويعملون گل مايغضب الله عز وجل إلا أن الله متم نوره ولو كره الكافرون بمعنى أن المنافقين مهما زاد طغيانهم وفسادهم إلا أن الله لابد من أن يفضحهم ويخزيهم في الدنيا قبل الأخره لأنهم وهبوا حياتهم في سبيل الطاغوت ونسوا أن الله عليم بذات الصدور وهو على كل شيئآ قدير .
فبأعمالهم القذرة وتصرفاتهم التي ستدخلهم نار جهنم وبئس المصير تلك التصرفات الشيطانية التي كانت تخدم الباطل وكانوا يعملون ليلآ ونهارآ من أجل محاربة الحق أينما كان إلا أنه لابد من زوال الباطل « إن الباطل كان زهوقا » .
فكن واعيآ وبصيرآ لكل من حولگ ولتكن لديك معرفة قوية بما تقوم به أمريكا وتصنعة للعرب وإضرار الناس به فكورونا علاجه الوحيد الثقة القوية بالله تعالى وعدم الخوف والهلع والقلق ،والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وتعزيز الثقة والإيمان بالله وماهي إلا مرحلة ونتعداها بإذن الله «وما الله غافل عما يعمل الظالمون».