صعد سلالم الحياة فنال البقاء .
إب نيوز ٢ يونيو
سهام محمد
احتارت بناني في انتقاء حروفي العاجزة عن اجتماعها لتأليف أبلغ واعمق الكلمات ،فكلماتي تتسابق لتنثر جمالها على صفحاتي المتعطشةُ لوصف ارواحاً عبقُها المتطاير برائحة النرجس الفواح من سكنت أعماق الفؤاد ،حديقةٌ تزهو بألوانٍ باهيةٍ ببهاءِ سمارٍ جذاب لصاحبِ الوجهِ المعطاء .
فمهما حاولت وصفكَ ياصاعداً عنان السماء فلن أفيكَ حقك من الوصف ،فأنت مقامك عالي أعلى من أعلى سماء ،فنورُ وجهك الأسمر وصل لمضاهات نور القمر، فما هو نورُكِ يا قمر بمن تجمل بنورٍ إلهي وجمالٍ قرآني .
لولاك يا صاحب السمار مارأينا نور الحرية ولما سمعنا أصوات الحق ولما عرفنا كيف نتمتع بسماع خير الكلام واتباع خير الرجال،فبك رأينا معنى أن تكون جميلاً فترى الجمال.
لوكان السمار معياراً للجمال لما وصلت إلى أعلى الجنان، فجمال روحك فاق كل معاني الجمال، روحٌ جميلةٌ بهديٍ هو النجاةُ من الظلام خيرٌ من ارواحٌ جوفاء لاتمتلك أدنى الحياء جرئيةٌ في طريق الباطل وذليلةٌ في طريق الحق ،هيهات هيهات أن يكون صاحب الوجه الأسمر عبداً لأعبادِ الشيطان.
بل فارساً مغوار ليثاً كرار تتغنى بهِ كل الفرسان ،اذا حان الأوان كان هو الأبي المقدام ،فزادهُ آيات الرحمان وسلاحهُ نهج آل البيتِ الأحرار ،فانغمس سيفهُ في صدرِ كلِ الأنذال، فهنئياً لمن تسلق أعالي الجبال لدحرِ أحذيةِ الأمريكان بني سلول ومن تولاهم.
#اتحاد_كاتبات_اليمن