ثورة الزنوج وحروب التناقضات !
إب نيوز ٢ يونيو
عبدالملك سام
ليست المرة الأولى التي يقتل فيها رجل أسود على يد رجل ابيض لأسباب عنصرية وبصورة وحشية ، ولن تكون المرة الأخيرة أيضا ، فالزنجي هو حفيد ذلك العبد الذي جيء به من أدغال أفريقيا على ظهر سفينة تاجر رقيق افريقي ، لذلك لابد لنزعة العنصرية أن تظهر بين الحين والآخر لأن المشكلة متجذرة وعصية على الحل ، والإعلام اليهودي مازال – كعادته – يعمل على التناقضات بين البشر لتحقيق أهداف الطائفة الخبيثة التي تتحكم به !
الأسود الذي عمل الإعلام على اللعب في طريقة تفكيره ليعتقد أنه المسيطر الفحل بينما الأبيض هو الجبان الديوث ! فأستمر الأسود يلعب دور رجل العصابات العتيد فلم ينتبه أنه يسير وفق أرادة النظام الأمريكي بالضبط ، مجرد ترس في ماكينة كبيرة ، فالأبيض يبغض الأسود فيعمل بجد ليسبقه ويتفوق عليه ، بينما الأسود يخيف الأبيض ويدفعه للعمل أكثر ، وكلاهما يشعر بالضبط كما يريده المسيطرون على النظام الأمريكي (اليهود) ..
في حقيقة الأمر الكل عبيد ، فالمواطن الأمريكي نسخة لما أرادوا له أن يكون ، فهو لا يزرع ألا ما ارادت الشركات أن يزرعه (كتبت عن الموضوع في مقال سابق) ، ولا يملك حق تربية أبناءه ، ويمكن أن يكون أي شخص إلا نفسه ! وكله وفق “القانون” طبعا !! مزرعة كبيرة تصب في مصلحة طائفة من اليهود ، ودولة عميقة تتحكم في كل مفاصل الدولة وفق قانون غير مكتوب ، فهناك الشركات الكبرى وعلماء وخبراء وأعراف خاصة ضمنت لهذه الطائفة التحكم المطلق على كل شيء ، بدءا من أنتخابات الرئيس وأجهزة المخابرات والأعلام ووصولا للثقافة التي تبث سمومها بين الناس ..
دعوني أؤكد لكم أن الوجه الحقيقي لأمريكا يختلف تماما عن الصورة البراقة التي كرسها الإعلام ، الوجه الحقيقي قبيح جدا أكثر مما يمكنكم تصوره ، وجه شيطان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. أكثر من 70 إنقلابا قادته أمريكا حول العالم ، الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية فعلا ، دولة قامت على جثث شعب كامل هم الهنود الحمر ، أقتصادها قائم على سرقة ثروات شعوب أخرى ، أكثر الأنظمة التي أستعملت الإعلام للفتك بالثقافات الأخرى ، السبب الأول عالميا للتوتر والمشاكل بين الدول ، الداعم الأول لإسرائيل وجرائمها ، وأكثر الدول تصنيعا لأسلحة الدمار الشامل والاسلحة البيولوجية حول العالم ، وجرائم الأغتيال والقمع التي طالت بلدانا خارج حدودها ..
أمريكا فعلا تسير نحو الهاوية ، ولعلي لا أبالغ لو قلت أن هذا ايضا وفق مخطط كبير يستهدف البشرية كلها ، فالفوضى “الخلاقة” هي البيئة الأنسب لهؤلاء ، لذا عملوا على نشرها في كل العالم ، وهي ما أدت لقيام حروب كبرى وتوترات لا تنتهي ، وبالعودة لكل حدث كبير حدث في العالم سنجد ان اليهود وراءه ، وهم أكثر من استفاد منه .. وسواء حصلت تغيرات من الحركة المدنية التي تجري حاليا في امريكا أم لم تحدث فهي ماتزال متأثرة بثقافة اليهود ووفق مخططهم ، والتغيير الحقيقي قادم لا محالة ، ولكنه لن يكون إلا على أيدي جند الله ووفق منهاجه وسننه التي لا تتبدل ، وهو المعول عليه فعلا للقيام بعمل تغيير حقيقي يضمن العدل والخير لكل البشر .. والعاقبة للمتقين .