أمريكا تغرق في كيدها .
إب نيوز ٣ يونيو
ماريا الحبيشي
إن أمريكا هي من مزقت الأمة الإسلامية ،وشتتت الشعوب وقضت علـى مواطن القوة الأصلية فيها.
وأضعفت العالم الإسلامي وسيطرت على مدينة القدس، ودنست المجسد الأقصى الذي يشد المسلمون إليه الرّحال من كل مكان، لكن النكبات بطبيعتها تتضمن إمكانات مضاعفة للخير ،أو الشر للتقدم أو للتخلف، للموت أو الحياة .
فإذا وضع المسلمون أيديهم علـى الأبعاد الحقيقية لهذه النكبات، وقدروا أسبابها واستطاعوا أن يستأنفوا حياة كريمة وأن يفرضوا احترامهم على الأصدقاء والأعداء، فإن امريكا هي تقود الأمةالعربية للهلاك فهي ترسم المكايد للعرب وهم يؤيدوها وهي من شتت العرب وقسمت فلسطين .
ومن المعروف أن امريكا قد شردت قسما كبيراً من شعب فلسطين ،من أرضه وجعلت من إسرائيل دولة تعمل على التوسع المتسمر، علـى حساب اﻷراضي العربية وقاعدة عسكريةتستخدمها امريكا لسبط سيطرتها على الدول العربية وفصل المشرقالعربي والمغرب العربي ،فماالقهر إلا عندما تستعمل العرب لتخريب اﻷمة العربية ولكن امريكا وأعداء الأسلام لابد من نهاية لهم ونحن على ثقة بهذا، فالخير باقي والشر زال لامحال، فتعال نحط رأي لماذا كل القوة الذي تجمعت على دولة عربية وهدمت اليمن أن تتجمع على تحرير القدس ،وهي قادرة علـى أن تفنى اليهود بدل ماتهدر وقتها على اليمن والحروب الذي بلا أسباب مقنعة.
فاليوم امريكا تختنق أو تكاد تتلفط أنفاسها الأخيرة ،وتغرق في مكايدها وظلمها فمن ياترى سينقذ أمريكا من عدل الله في أرضه الحقة .
امريكا جعلت الأمة الأسلامية تفقد هويتها، وظلت تصفق للعرب وهم يتقاتلوا علـى مسارح نفذتها امريكا وقائدتها اللعينة، واليوم بسببب أعمالها تحرق بدخانها قال تعالى: ((وكان الله على كل شيء قديرا)).