عالج كيانك ثم تحدث
إب نيوز ٣ يونيو
سهام محمد
نفتخر كوننا مجاهدين نتشدق بعناوين زائفة هل راجعنا أنفسنا للحظة؟ هل حاسبناها وأنبناها على تقصيرها؟! نجتمع بمن حولنا ونقدم أنفسنا لهم بأننا أنصار الله فهل نحن بمستوى هذا الوسام؟ وهل وصلنا لمرحلة أن نحمل هذا الوسام على صدورنا!!
أنصار الله شعار وانتماء لن يكون جديراً بهِ سوى نماذج وقدوات قرآنية ،فنبينا محمد صلوات الله عليه وآله أهل بيته قدوات ومدرسةٌ متكاملة لمن أراد أن يكون معهم وعلى نهجهم.
فلنلتحق بأعظم المدارس قبل فوات الآوان ولننظف تراكمات المفاهيم المغلوطة، ولنكن نعم القدوات والنماذج لمسيرةٍ قرآنيةٍ عالمية، لكي نستحق وسام أنصار الله بجداره.
فليس كل من أسمى نفسه مجاهد معصوم عن التقصير والتفريط، فلا تسمح لنفسك أن تنادى مجاهداً وأنت مقصر ،وأنت بالنسبة لمن حولك شيء كبير ،فالكبير من كان من الناس دون أي أحساس بالفرق كيان واحد ……بل أخوة المؤمنين يالها من عبارة تُثلج صدور قومٍ مؤمنين.
فالمجاهد قبل ألف عام أو في عام٢٠٢٠ هو من يحمل نفس الصفات الطيبة ،ومن لامس بإيمانهِ قلوب كل الفئات .