كورونا هي العدوان والعدوان كورونا
إب نيوز ٣ يونيو
. تتكرر دعوات وزارة الصحة العامة والسكان وكافة الاجهزة المختصة والسلطات السياسية المركزية والمحلية لاخذ الاحتياطات والعمل بالتدابير الصحية الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا والتركيز على الوعي وعدم التهويل والتخويف وارهاب المواطنين اعلاميا واصدار الشائعات المغرضة والمظلله والتي الهدف من ورائها النيل من ارادة الشعب اليمني الصابر المجاهد الصامد في وجه العدوان السعوصهيوامربكي الغاشم الذي استهدف الحرث والنسل والشجر والبشر والحيوان والنحل وكل مقومات الحياة والبنية التحتية وارتكب الجرائم والمجازر في حق اسر باكملها في كثيرا من المحافظات اليمنية ولم تسلم من غارات عدوانه مقابر الموتى وصالات العزاء والافراح والنساء والاطفال والامنين في بيوتهم حتى مرتزقته وادواته لم تسلموا منه حتى وصلت وحشيته الى درجة كبيرة من الانحطاط الغير انساني في احكام الحصار على الشعب اليمني المجاهد برا وبحرا وجوا هذا العدوان بحقده الدفين لم يثن الشعب اليمني في حقه في الحياة الكريمة بعيدا عن الوصاية والاذلال التي وقع فيها حفنة من الخونة والعملاء من كبار القوم وعلية الساسة والعلماء والمشائخ والمثقفين والاعلاميين ومراكز القوى التي كانت تضع اليمن تحت الوصاية السعودية والامريكية حتى سقطت وسقط مشروعها التآمري على اليمن مع بزوغ فجر ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر والتي افشلت كل مخططات دول الاستكبار العالمي ومشيخات البترودولار فماذا حققت دول العدوان مجتمعه من اهداف غير الخسران المبين على ايدي الشعب اليمني العظيم الذي مرغ انوف بعران الخليج ومن يقفخلفهم بالوحل وصنع مدرسة عسكرية بل اكاديمية عسكرية جديدة لن تجد لها مثيلا عبر التاريخ القديم والحديث والمعاصر.. وشعبنا يسطر اروع البطولات في التصدي لهذا العدوان الوحشي لاكثر من خمس سنوات لم يجد بدا من التصدي لجائحة كورونا التي تقف وراء وصولها الى اليمن دول العدوان والتي تستهدف النيل من الشعب اليمني بطرق غير اخلاقية وغير نزيهه ومن اجل ذلك كان لزاما اخذ الحيطة والحذر والتصدي لهذا العدوان الجديد بطريقة الوعي والبصيرة في الالتزام بالاجراءات الوقائية لكي نقهر العدوان ونجعل كيده في نحره ولنحذر من المرجفين والمنافقين والعملاء والمرتزقة ولنعري ارجافهم ونفند شائعاتهم ونسقطها تحت اقدامنا فمن يروج انه لن يسقط الحوثيين ويحقق دخول صنعاء سوا كورونا وهذه العقلية الاخوانية الفيسبوكية لا تقل انحطاطا عن الارهابي الداعشي القائل كم الشعب اليمني؟ خمسة وعشرين مليون فليموت اربعة وعشرين مليون ويبقى مليون احرار !!!!!!!!!!!!!! ولهذا فكورونا هو العدوان والعدوان كورونا..
هاشم علوي