الجبهة الزراعية إحدى أدوات الشعب اليمني لكسر الحصار الجائر .

 

إب نيوز ٤ يونيو

هاشم علوي..

مع بدايه الموسم الزراعي وبعد ان من الله على الارض اليمنية بالغيث الهنيئ النافع وفي ظل استمرار الحصار الجائر للعام السادس تضهر جليا اهمية الجبهة الزراعية كجزء من المعركة الاقتصادية التي فرضها العدوان السعوصهيوامربكي علي الشعب اليمني ففي هذه المرحلة التاريخية الصعبة والملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا اليمني العزيز في مواجهة العدوان واهدافه الشيطانية يبدا المزارع اليمني في زراعة ارضه التي وصفهاالله في كتابه الكريم ب(بلدة طيبة) بزراعة الحبوب في استشعار المسؤلية الوطنية في مواجهة الحصار وتوجها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والوصول الى الامن الغذائي وكسرا للحصار الذي يستهدف تجويع الشعب اليمني والاعتماد على الذات بعيدا عن الاحتياج للخارج الذي يتاجر باوجاع اليمنيين وردا واضحا لمن يتسولون المانحين باسم الشعب اليمني العزيز وفي هذا المقام فاننا نشد على ايدي المزارعين في التوجه نحو تدشين موسم زراعة الحبوب وندعوا وزارة الزراعة والري مواكبة مساعي المزارعين اليمنيين وتحملها وتحمل مكاتبها بالمحافظات مسؤلياتها في تذليل الصعاب امام المزارعين وتقديم البذور المحسنة والمبيدات وادخال الميكنة الزراعية الحديثة وازالة معوقات التسويق وتقديم الخدمات الاستشارية والارشادية حتى تتحقق الاهداف المرجوة وصولا الى تحقيق الامن الغذائي ولابد في هذه السطور ان نؤكد على اهمية توسيع انشاء التعاونيات في كافة المديريات حتى تؤدي دورها في خدمة المزارعين وتسويق الانتاج الزراعي كما لا يفوتنا الاضائة على جهود مؤسسة يمن ثبات التنموية التي توجت اعمالها وانشطتها لدعم زراعة الحبوب في مختلف المحافظات اليمنية كما ان انشاء جائزة الشهيد الصماد لزراعة الحبوب وفي هذه العجالة ايضا نامل التسريع بوتيرة انشاء البنوك والشركات الداعمة للمزارعين والتي تخطط لها الحكومة حتى تؤتي جهود المزارعين اكلها وهنا لابد من دعوة الهيئات والمؤسسات والمراكز والمعاهد والكليات الزراعية الى القيام بدورها الوطني المٱمول في هذا الظرف الاستثنائي والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان بشقيه الاقتصادي والزراعي باعتبار المعركة معركة الجميع وفي مختلف المستويات فكلا من موقعه يجب ان يؤدي دوره وواجبه الوطني واقل مايجب على المواطن العادي ان يحرص على شراء واقتناء المحاصيل المنتجة محليا دعما للمزارع ولجودتها المميزة وهذا مايستطيع عبره ومن خلاله ان يحقق الشعب اليمني الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي ومواجهة العدوان وادواته واذياله من المرتزقه الذين يتلذذون باوجاع وتجويع الشعب اليمني وردا على دول العدوان التي تلمع وجهها الملطخ بدماء اطفال اليمن عبر مؤتمرات المانحين وقطعا لايدي لصوص المساعدات من منظمات النفقاتالتشغيلية والمتاجرين بالمساعدات باسم الشعب اليمني فالارض تنتظر السواعد السمراء فالف تحية للمزارع اليمني الذي رفع شعار ناكل مما نزرع نسقط الحصار العدواني الظالم…
والله الموفق

You might also like