“الكتاب والعترة” محل اختيار الله دون غيره حسب الأدلة .

 

إب نيوز ٤ يونيو
بقلم /د . عبد الله ناصر المنصوري

إن معرفة الحق وأهله واجب ديني لا غبار عليه
إن البعض عاجز عن معرفة الله التي لا تكمن إلا بمعرفة أهل البيت عليهم السلام
وأن البعض ينقد في حديثه المذهب الجعفري الإمامي الأثنا عشري الرسالي
الذي أسسه ودعاء له الإمام الصادق عليه السلام أحد الصادقين الذي ذكرهم القرآن الكريم بقوله تعالى
ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
فقد أنبأني الخبير العليم أنهما لن يفترقي حتي يردا عليا الحوض

كم يا أحاديث تنبئ وتخبر عن العترة عدلاء القرآن الكريم
لكن البعض قد إثرة عليه كورونا أو انة يسعي بطريق عمر المهندس الذي بايع أمير المؤمنين علي عليه السلام يوم غدير خم وقال له بخ لك بخا يابن ابي طالب أصبحت مولي كل مؤمن ومؤمنة
وبعدين سعي بالتفريق بين الكتاب والعتره الطاهرة
مدرسة الزيدية سابقا لم تؤمن بأن الولاية تكليف من قبل الله سبحانة وتعالي واختيارة بل كانت تضع أربعة عشر شرط علي اختيار الإمام وكانت تجتمع هذه الشروط في وقت واحد بعدة أشخاص
ولم نعلم أن من الأئمة الزيدية من سلم بها للآخر فكانوا يؤمنون بأن من يخرج يقاتل الظلمة والحكام فهو أمام حتي ان الأئمة بعضهم قتل الإمام الآخر رحم الله الإمام عبد الله بن الفضل قتل الإمام عبدالله بن حمزة وهاكذا دارة الأحداث
وكانوا يؤمنون أن الإمامة والولاية تشريف وليست تكليف
وان الإمام علي عليه السلام تشرف بها عادي فقط لم يكن باختيار الله ولم يكن يوم الولاية هو تجديد العهد بالولاية الي قيام الساعة
ياأيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالاته والله يعصمك من الناس أن الله لا يهدي القوم الكافرين
إذا كانت الأمة قد كفرة باليد التي رفعها الله يوم الولاية
كيف بالاشكال نفسها التي لم تؤمن بها الي يوم القيامة إن الله لا يهدي القوم الكافرين
عدم معرفة أهل الولاية بأسمائهم وشخوصهم هو من باب المغالطة
والتفريق بين الكتاب والعتره الطاهرة
أن المطهرين من قبل الله من الرجس الذي هو الذنب الصغير والخطيئة
من قبل الله سبحانة وتعالي لهو أمر عظيم أن عصمهم الله بذالك أن طهرهم تطهيرا
قال تعالي
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
الإرادة مستمرة الي قيام الساعة من فينا اليوم يرتقي الي ان لا يرتكب ذنب بالقول اوالعمل إلا من عصمة الله
وكذالك شهد لهم الله بصدق بقولة تعالي
ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
ولم يقل وكونوا صادقين
إذن هل منا من ارتقى الي درجة معرفة الصادقين الذين لم يكذبوا كذبة قط
إلا المعصومون
إذن كانت مهمة الخليفة هو من يخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعدة
في تبين الرساله للناس والبشرية كافة
لابد أن يكون ممن زكاة الله ورسوله
ورتقي الي ان يكون اشبة بصاحب الرسالة نفسها انه
حكي عنة القرآن الكريم انه نفس الرسول بأية المباهلة
الي اخر ذالك
لابد أن يكون باختيار الله
قال تعالى
ولقد اخترناهم علي علم علي العالمين

هنأ يكون السوال منهم الذين اختارهم الله وجعلهم حجج علي الخلائق في الإيمان بهم واجب وانكارهم كفر

إذن منهم قال الله تعالى الحمد لله الذي أنزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
لماذا قال الله ولم يجعل له عوجا
لأن الله يعلم بعلمة اننا سنجعل له عوجا واعوجاج
وكذالك قال تعالي
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
إذن منهم المصطفين الذين اورثنا الكتاب

قال تعالي
وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون

وقال ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين

وقال يوم ندعوا كل أناس بامامهم

إذن معرفة أمام الزمان واجب
دائما الخطاب القرآني بصفة الجمع لأنهم مجموعه
من البشر الطاهرين
قال تعالي وكل شي احصيناه كتابا

وقال وكل شيء احصيناه في أمام مبين

لايمكن انة يخلوا الأرض من حجة مبلغة للرسالة
قال تعالي
قل لله الحجه البالغة
وقال
الله اعلم حيث يجعل رسالاته
إذن هذا بعلم الله وختيارة
لذالك قال تعالي
ويخلق ربك ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيره من أمرهم
إذن نعم اختيار الله لاوليائه

أما أخينا الذي لم يرتقي الي معرفة اشخاص أهل الرساله والولاية كيف يجرؤ
أن يخطئ من هو اعرف منه واعلم منه وأدى منة
لأنه لم يرتقي قلبة الي أهل الحق بمعرفتهم
الذين هم الإدلاء الي الله وأهم أهل الصراط المستقيم الذين قال فيهم صراط الذين أنعمت عليهم

هذا الشقي الذي لم تفتح له الفاتحة طريق الي الصراط المستقيم
هو إما أن يكون من المغضوب عليهم أو الضالين
الذين لم يفرقوا بين أهل الحق وأهل الولاية
وبين المغضوب عليهم ممن نصب نفسه بديلا عنهم الي قيام الساعة
فجاء الإمام الخميني عليه السلام ليعيد الرسالة الي مسارها الصحيح في زمن ظلة الأمة الطريق الواضح البين الذي يصل إلى الله سبحانه
وقام بالثورة الإسلامية الايرانيه
رغم وجود التوجة الشيعي في زمن الشاه
إلا أنهم لم يصنعوا ولم يتحركوا
ولما بدأ بتحركة عليه السلام كان أول من وقف إمامة الحوزات العلمية

والشيعة والمتشيعين مثل هؤلاء المتحوثين اليوم الذين لم يكن لهم دور مما صنع الأوائل العظماء
جاء الإمام الخميني عليه السلام برسم التحرك للأمة علي مسار قرآني صحيح
ملهما بذالك من الإمام القائم عليه السلام
المهدي المنتظر
الذي ننتظرة بفارغ الصبر والذي هو موعود بإقامة دولة الحق والخلافة في الأرض علي مراد الله
قال تعالى وعد الله الذين آمنوا ليستخلفنهم بالأرض كما استخلف الذين من قبلهم ويمكنن لهم دينهم الذي ارتضاه لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا

إذن الإمام الخميني رسم الطريق الصحيح للأمة الإسلامية جمعا
جاء ممهدا لدولة الإمام المهدي المنتظر

عديل القرآن الكريم واهلة وخاصتة
وأسس حزب الله اللبناني
وجاء السيد القائد الشهيد رحمة الله عليه
أن بزغ بنور الولاية لاهل اليمن وكان يعلم أن الزيدية حكمة اليمن 1200 سنه فجاءت الوهابية بطمس الزيدية وتفرعة وأصبحت مراجع في اليمن كلا يشق له طريق وهو يعلم أن هذه المراجع ستكون عقبة عثرة إمامة مثل الثورة في الجمهورية الإسلامية الايرانيه والحوزات العلمية التي وقفت عقبة عثرة أمام الإمام والثوار
لكن بمشيئة الله تجاوزها الإمام الخميني عليه السلام
وكذالك السيد القائد العلم حسين بن بدر الدين الحوثي
حاول جاهدا دعوتهم الي الطريق الصحيح الذي استنبئه واخذة من نهج الإمام الخميني فدعاء الناس الي الملازم واعتمدها كاخط للمسيرة القرآنية المباركة ورمي بالموروث السابق الذي لم يكن له فائدة وربط تحركة بحركة القرآن الكريم
دون أن يدعوا الي مذهب أو فرقة معينه لانة يعلم أن الدعوة إلى القرآن الكريم والمسيره القرانيه لا يتخالف عليها اثنان
فجاءت لتحضن الزيدى والاثنا عشري والسلفي والسني والشافعي والحنبلي والمالكي والاخواني الي اخر ذالك

وكان يعلم أن البعض سيحاول أقصي الآخرين أو تجهيل البعض عن معرفة الصراط المستقيم والطريق القويم
فقد أوضح في ملازمة بقولة
نحن أهل البيت قد ظلمنا الثقلين

وقال رضوان الله عليه إن الثقلين غير أهل البيت عليهم السلام
وأنهم المخصوصون بأسمائهم والمنعوتون بصفاتهم التي وصفهم الله بها

إذن جاء ليختار ليسير بما سار علية الإمام الخميني حتي قال إن الإمام الخميني عليه السلام حجة علي الخلايق وحزب الله حجة علي المكونات
وعلي أنصار الله أن يرتقوا الي ماوصل إليه حزب الله اللبناني
من الفكر السليم والسير الصحيح علي خطي الأنبياء والمرسلين والائمة الصادقين
كان القائد مكشوف الحجاب وهو يعلم أن البعض حاوص عند الأسماء الثقلين لكنة أشار إليهم ومتنع عن ذكرهم لحكمة منه
انه سوف يتهم أن توجهه اثناعشري أمامي إيراني
إذا كان توجة الإمام روح الله خاطي أين سيكون الصواب وهل السيد حسين رضوان الله عليه سيدعونا الي طريق خطأ حاشاه
نحن نتهم الاخوة في إيران بتوججهم أن لم يكن هو التوجة السليم والصحيح
أما أن تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية حق محض أو باطل محض
وكذالك حزب الله المكون الإلهي أما أن يكون حق محض أو باطل محض
وكذالك أنصار الله اما ان نسير على طريق وخطى صحيحة
فنكون حقا محضا أو نكون باطلا محضا
إسرائيل حددت عدوها
وهم المؤمنون الحقيقيون
قال تعالي ولاتجدن أشد الناس عداوه للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا
إذن إسرائيل حددت إلجمهورية الإسلامية الإيرانية هم أعدائها وحزب الله اللبناني
وانصار الله وقالوا لا نريد حزب الله من جديد بالمنطقة
وان التحالف يحارب الامتداد الإيراني
وان البعض مثل النعيمي لم يكن بقدر المسؤلية اوالمكانة التي تخولة أن يتهم بانحراف الأثنا عشرية الأمامية الجعفرية
أما لجهلة أو لم يشرح صدرة لله والمسيره القرانيه المباركه الصحيحة علي الصراط المستقيم والطريق القويم
لم يسمع سيد المقاومة وهو يفصح عن انتمائه بقولة
نحن حزب الله اللبناني التيار الجعفري الأمامي الأثنا عشري الخميني
هل يمكن للنعيمي أن يتهم سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
انه منحرفا أو ضالا
وأنه اعرف منه وافهم منه وأدى منه
ياللاسف الي هذه الأصوات التي تحاول أن تشق الصف وتوجد الاختلاف
نحن أصحاب راية هدي أن لم تكن علي طريق واضح لاعوج فيه ولا امتي
اتمني ان تضيع هذه البنرات والأفكار الخبيثة التي تجعل من نفسها وصيه علي الآخرين وتذوب في طريق المسيرة القرآنية الربانية حتي نتوج إننا نمثل مكونا إلهي صحيح الطريق والمنهاج
أسأل من الله العلي القدير أن يلهمنا الصواب وثبتنا علي ولاية محمد وال محمد الطيبين الطاهرين فإنه مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

You might also like