أضرار الانحلال الخلقي على المجتمعات والشعوب
إب نيوز ٤ يونيو
عبد الملك سفيان
هناك في الحياه ، من وجودهم الأجتماعي أسواء عارا، من العواهر، أؤلئك هم الممتطى ظهورهم، وكليهما العواهر والممتطى ظهورهم تتملكهم صفات الخسه والدنائه وقلة الحياء والخجل وكثرة الوقاحه، ويسربلهم العار والشنار، الذي ينكرونه في وجودهم وعن انفسهم، وكليهما قد اهدرا كرامتهم الانسانيه.
كما انهما قد سببا الشعور المقيم المميت بالعار المهين المذل لأهليهما ومجتمعهما.
ولكن الأسواء من ذلك كله انهما يسببان لمجتمعهما ألاذى والأنحلال والمجون والفساد والأفساد، لأن الحياه الأجتماعيه مشتركه بطبيعتها بين بني البشر، ولايمكن ان تسير الحياه سيرا طبيعيا بالانفراد والوحده من اجل الحفاظ على الشرف والكرامه.
ومن خصائص هذه الخصال الذميمه التي يعافها الشرفاء الأعفاء، انها تتوارث وتورث عبر ممارسة القدوه السيئه.
ومن المصائب التي تلحق بالمجتمعات والشعوب التي تنتمي اليه هذه النوعيه الممحونه الأنحلاليه، انها تحمل جينات السلوك الاجرامي السيكوباتي السادي المعادي للمجتمع وقيمه الاخلاقيه الانسانيه والدينيه ، فمع تأصل سلوك العهر لديهم يكتسبون معه الصفات الاجراميه المصاحبه له، فيسيرون خونه ولصوصا وقتله، هذا على المستوى السلوكي الاجتماعي الجنائي الجانح ألأجرامي الفردي.
لكن المصيبه والكارثه والمحمه، تكبر على المجتمعات والشعوب، عندما يكون اؤلئك المنحلين الموبوئين بالعهر وممتطى ظهورهم من ركائزووجهاء المجتمع وحاكميه واصحاب سلطه سياسيه وثروات ، هي اموال الأمه قد اغتصبوها وسرقوها، عندها يقومون اؤلئك العواهر الممتطى ظهورهم، بشن الحروب العدوانيه الشامله على الاخرين بلدانا وشعوبا ويوسعونهم قتلا واباده وحصارا وتدميرا ونهبا وغزوا واحتلالا وتفتيتا.
وهذا هو السلوك الحاصل لحكام الخليج وتوابعهم.
ومما يؤكد صحة مااسلفناه حول الممتطى ظهورهم، هوان الشخص منهم عندما يسمع ان قريبه يمتطى ظهره يكون رد فعله بالقول(عساه يتوب) لكنه عندما يسمع ان قريبه يدخن السيجاره يكون رد فعله بالقول ( اجلدوه).