خذ السلاح.. ومعه خذ روحي !!
إب نيوز ٦ يونيو
بتول عرندس
عذرًا أيها الأحبة، إنه نعم آن أوان تسليم السلاح، ومعه كل ما لدينا من ترسانات، فنحن نعيش في عالمٍ يعم بالسلام والأمان والعدالة..
هكذا يخيل إلى حمقى الإمبريالية وسفرائها في وطني، الذين ضاقت الفشل والسقوط والعمالة والانحطاط بهم ذرعًا فعلت أصواتهم تطالب أبناء الأرض بتسليم سلاح كرامتهم ووسيلة دفاعهم عن شرفهم وعزتهم..
اسمعوا أيها الحمقى، هذا السلاحُ ثالث الثقلين في عصر العمالة. هذا السلاح أيها الحمقى، أية المودة في عصر الولاء والبصيرة. هذا السلاح أيها الحمقى، شرف الحرائر في عصر الرخص والذل والانحلال. هذا السلاح أيها الحمقى، حصنُ الخائفين وملاذ الأمنيين في عصر النهب والسرقة.
هذا السلاح أيها الحمقى، دواء معلولي العز في زمن التطبيع وصفقات الخزي والعار. هذا السلاح أيها الحمقى، هذا السلاح أيها الحمقى، هوية العروبة ووصية الشهداء وحضارة النصر ووثيقة البطولة.
أنسلمكم سلاح الشهداء؟! لا والله خسئتم. هذا السلاح تاريخنا وهويتنا، لا بل المعد لقيام حكومة العدل في عالم الاستعمار الصهيوأمريكي.. هذا سلاح المنتظر عج وحافظ السلاح وصاحبه رب العالمين، خذوه إن قدرتم!!