بعد سليماني أمريكا تحترق.
إب نيوز ٦ يونيو
أمة الله الكاظمي .
اكثر من عشرة أيام والولايات الامريكيه تشتعل ولاية بعد ولايه حتى بلغت المدن المشتعله غضبا اكثر من اربعين مدينه .
بعد مقتل الأمريكي الاسود جون فلويد من قبل رجال الشرطه الامريكيه وبالطريقة الامريكيه العنصريه الداعشيه من قبل رجال شرطه ذوي بشره بيضاء في أوضح صوره للتمييز العنصري الامريكي الارهابي ظهرت للعالم كله .
حيث قتل الأمريكي الاسود تحت قدم الأمريكي الابيض وهو يصرخ ويتوسل إليه ويقل له اني اختنق ارفع قدمك عن رقبتي .
في عشر دقائق عبرت عن الداعشيه الامريكيه التى تربت عليها النفوس الامريكيه الخبيثه وكل أدواتها الارهابيه مثل داعش والقاعدة .
هذه الارهاب العنصري هو نفسه الإرهاب الداعشي التكفيري وهو نفسه المنهج الخبيث الذي يبيح للنفوس الاجراميه قتل وإرهاب كل من حوله ممن يخالفه اللون أو الرأي أو المنهج .
فهذه هي امريكا الانسانيه امريكا بلد الحريات تخنق حرية الرجل الاسود بقدمها بعد أن خنقت العالم العربي والإسلامي وكل الشعوب التى تخرج عن هيمنتها وبقدمها وبدون رحمه .
هذا الإجرام الذي لا تقبله النفوس الحره من كل جنسيات العالم وكل الوان البشر وحتى الحيوانات فإنها لا تقبل هذا الاضطهاد .
وهاهي امريكا التى تغافلت كثيرا عن اجرام قادتها بحق العرب والمسلمين بالذات تنتفض ضد ارهابي العصر ومجرمه دونالد ترامب الرىيس الاحمق والمعتوه الأوحد في هذا العالم .
وسوى استمر الحراك الأمريكي والثوره الامريكيه أو انتهت بدون نتيجه تذكر .فإنه مايهمنا الان هو أن امريكا تحترق وتنهار وأصبحت مهانه في العالم .
ما يهمنا الآن أن الخسائر الفادحه تلحق باقتصادها والأمن منهار فيها .
لقد الفت البشريه جمعاء أن النيران لاتشتعل الا في الدول العربيه والاسلاميه وان الدمار والخسارة لاتلحق الا بالدول العربيه والاسلاميه وان الثورات والربيع لايكون الا في الوطن العربي والإسلامي .
نعم تعود العالم ذلك لأنه نتيجه التدخل الأمريكي في الشؤون العربيه واشعال الحرائق فيها .
فهي من تعودت القتل والتدمير الوطن العربي واغتيال القاده الأبطال المجاهدين
واخرها اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني ورفيقه المجاهد القائد ابو مهدي المهندس في مطار بغداد .
وبعد الاغتيال ظهر وزير خارجيه امريكا بومبيو وهو يقول إن العالم أصبح أكثر أمانا باغتيال القائد سليماني .
وهذا ما تريد أن تتأكد منه امريكا وأدواتها القذره في المنطقه .
وهي لن تجد التأكيد ابدا فقد وجدت أن امريكا بذاتها اشتعلت النيران فيها وانهار الأمن فيها .
وأصبح ترامب خائفا مذعورا مثل القط المريض العجوز.
امريكا تحترق الان واشتعلت اكثر بعد استشهاد القائد سليماني .
ضاع الأمان في أمريكا نفسها اكثر من عشره ايام وهذا لم يحدث ابدا الا بعد استشهاد القائد سليماني .
وستخسر امريكا اكثر واكثر وستخسر معها مملكه الشر مملكه بني سعود وعبيد امريكا في المنطقه .
هل يفكر الان ترامب وبومبيو وادواتهم في المنطقه أنه مابعد سليماني ليس كماقبله .
فهل الان امريكا تنعم بالأمان ام أنها تحترق الان وتحترق .
الان هذا مايفرحنا ويشفي صدورنا.
الان ومايحدث الان من انعدام الأمن واحتراق المتاجر والسيارات هو ما يثير اهتمامنا ويجعلنا اكثر صمودا وصلابه .
الان مايحدث حتى وإن انتهي بعد أيام أو اسبوع او أسابيع بدون نتيجه واضحه هو مايجعلنا نقل أن حياة الشهيد سليماني كانت فيها رحمه كبيره لامريكا نفسها .
الان ومايحدث الان في أمريكا واحتراق امريكا ولو لهذه الايام تجعلنا اكثر ثقه بقوة الله وقوة المجاهدين وان امريكا قشه نعم قشه في لحظه قدتنهار وينهار معها كل قوى الفساد والإرهاب.
الان مايحدث من انعدام الأمن والخسارة الفادحه التى تلحق بالنظام الأمريكي ومعه السعودي .تجعلنا نقول ونؤمن بأنه ….
الموت لامريكا..
ولااابد ماتموووت.
…………………………..