قصة سيد الثراء والثريا
إب نيوز ٧ يونيو
فاطمة المتوكل
من هو “أحمد” ؟
هو بشرى الأنبياء وخاتم الأتقياء هو ذاك الصفوة الهاشمية نسل إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف .
في هذا اليوم 12ربيع الأول عام الفيل أنارت الأرض فرحة والشمس مشرقة والقمر باهية والنجوم تحرس السماء
حملته أمه في بطنها لم ترَ ألم ولاسقما رأت أمه في منامها نور يخرج منها حتى رأت بيوت كسرى ، مات أبوه عبد الله بن عبد المطلب قبل ولادته، وضعته أمه فجلت قدرة الله علينا بعد خروجه مباشرة من بطنها رفع عينيه إلى السماء وظهر النور في الأرض حتى ارتجت قصور كسرى وتناثرت من أعلى أطرافها .
اه اه ثم اه لو تعلم الأمة ماقدر هذا اليوم لما ضلت السبيل بالله وما امتلأت جهنم أبدا.
في مولد النور لهذا اليوم
أخمد الله نار فارس التي كانت شاعلة لاتقف ولها (1000)عام وهي تشتعل بالغضب
وبعد مرور أيام من ولادته
انظروا ماعمل جده له في اليوم السابع من ولادته ذبح أغنام كثيرة وتصدق بثلاث مائة الف دينار للفقراء والمساكين .
لكن انظروا ماحال اليوم يقولون على المولد بدعة ويعملون مناسبات يخسرون فيها آلاف ومئات في حفلات ليس لها مناد ينادي إلى الظلم والعباث في تقليد اليهود والنصارى بذكرى عيد الزواج عيد الحب عيد مولد الطفل عيد الشجرة عيد الصداقة هذا هو الكفر بعينه لو علمت الأمة ماقدر هذا اليوم مولد النور (التزكية الصدقة الإنفاق قيام عمل إنساني في زيارة الفقراء والمساكين بقضاء حاجتهم لكانت الأمة على سررٌ مرفوعة من الهلاك والغضب من الله .
اعلموا ايها الناس ماهي سيرة هذا النور الأحمدي طلبوا له مرضعات فأتت حليمة السعدية وأخذته فقال لها زوجها مابكِ تأخذي طفل ليس لنا منه قضاء حاجة قالت دعنا نأخذه فعسى الله يخلف لنا به خير فما أخذته جلت قدرة الله إلا ودر الحليب في ثديها وهي كانت عرقما وابنها يبكي من شدة الجوع وعم الخير بلدتها حتى الأغنام درة الحليب ، انظروا ماجرى بعد عامين أعادته الى أمه وطلبت أن تأخذه معاها مرة ثانية فأذنت أمه له بالرحيل معها حتى أصبح عمره أربع سنوات فمضت الأيام ……
وإذا بيوم التصفية والطهارة نادى حليمة ابنها أماه يا أماه فقالت مابك قال أخى القرشي أتى رجلان لبسهما ابيض وفتحوا بطنه فذهبت حليمة مسرعة لنبي محمد صلوات ربي عليه وعلى آله وهو على أحسن حال سألته هل بك شيء؟ قال لا .
لم تعلم حليمة هي وابنها أنهما ملكان من الله ليس رجلان …..
فقصت الرؤيا على إعرابي فقال لها اقتلوه ليس خير لكم واقتلوني معه .
عادت به حليمة الى أمه وأخبرتها بما جرى فذهبت به أمه إلى أخواله بنو النجار مضت أيام عدة وبينما هي راجعة داهمها المرض وتوفت بين مكة والمدينة
وتوفت أمه وعمره 6 سنوات اخذته حينها أم أيمن الحبشية إلى جده عبد المطلب وهو جالس بالكعبة فسبحان الله العظيم من شعائر نبوته ما من مكان يجلس فيه إلا وتتناثر أصنام الكعبة.
مرت أعوام وهو مع جده توفى جده وأخذه عمه أبو طالب الى حيث يعيش وبلدة عمه قحط في المعيشة فما دخل بلدة عمه إلا وعمها الخير بمحاسنه ونزلت الأمطار وأثمرت الأرض بخيراتها .
مرت أعوام طائلة عليه فنزل عليه الوحي كي يبدأ بنشر الرسالة علناً وهو في غار حراء يتعبد لله عز وجل فبدأ بنشر الرسالة من المسجد الحرام الى الأقصى فجلت قدرة الله (أراه الله حينها ستين آيه)
فعظمة الله حفته وبلغ الرسالة من بلد الى بلد حتى انتهى الكفر ضلت عليه الغمام أين ما ذهب كي لا يتعثروا أعداء الله بأثر سيرة مهما كتبنا عن هذا الخاتم فلن تنتهي مقالتنا ولا أحرفنا عنه أبد لانه (حبيب الله بشر به جميع الأنبياء حتى اظهره الله وضم اسمه الى اسمه (ثم صلى عليه وعلى إله) أما هي معجزة إلهية أية الأمة لنا أين نحن من هذه المراحل النبوية أين صراحة حال الأمة ضال انظروا !
مايخص هذا اليوم بظهور النجم وسيرته الجليلة التي أمضاها من حين ولد في هذا اليوم حتى قرب لقياه بالله ومع ذلك لازال نوره إلهي بوصاياه لأمته في آخر….. خطاباته ودع أمته خاطبهم خطاب طويل ووصى الأمة بحجة الوداع علم الناس مناسك الصلاة والحج وأشياء عدة ووصى بحرمة النساء وصلة الأرحام .
ثم قال العلم عند الله اني سألتقي بكم في العام المقبل أم لا وما مرت شهور قليلة بعد خطبة الوداع الا وتوفى في نفس اليوم الذي ولد فيه سلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حي ونتمنى من الله أن يجعلنا مع محمد وآله من أجلهم بذكرى الصلاة والتسليم.